واشنطن قد تبدأ توقيف متهمين تواطؤوا مع موسكو لإنجاح ترامب

ترامب وبوتين

 

دخل التحقيق الأمريكي في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة جديدة، بعد اتهام المدعي الخاص الأمريكي، روبرت مولر، شخصاً واحداً على الأقل بالتواطؤ مع الروس، وسط تأكيدات بأن توقيفات قد تتم ابتداء من يوم غد الاثنين.

ولم تتضح حتى الآن هوية الشخص المتهم ولا طبيعة الاتهام، لكن شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلت عن مصادر خاصة لها، أن هيئة محلفين اتحادية وافقت، الجمعة الماضي، على التهم وأن توقيفات قد تجري اعتباراً من الاثنين.

كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “التوقيفات ستشمل شخصاً واحداً على الأقل”.

ويلتزم فريق مولر التكتم الشديد منذ كلف المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، جيمس كومي، تولي التحقيق الأكثر حساسية في تاريخ السياسة الأمريكية، يوم 17 مايو الماضي.

ويشمل التحقيق كل الخطوات التي قامت بها روسيا للتأثير في الانتخابات الأمريكية، وخصوصاً التواطؤ المحتمل مع أمريكيين أو أعضاء في فريق حملة دونالد ترامب، علماً بأن الرئيس نفى أي تواطؤ مع موسكو.

وبين الأسماء التي تثير اهتمام المحققين أيضاً بول مانافورت، المدير السابق لحملة ترامب، وخصوصاً بسبب علاقاته المالية مع روسيا انطلاقاً من مهماته الاستشارية طوال أعوام.

ومن الذين تشملهم أيضاً دائرة التحقيق المستشار السابق للأمن القومي، مايكل فيلن، على خلفية دوره في حملة ترامب ولقائه مسؤولين روساً بعد الانتخابات.

وتنفي روسيا، وترامب أيضاً، أي تدخل لموسكو في العملية الانتخابية، في حين تم استدعاء صهر الرئيس الأمريكي ونجله، للتحقيق في لقاءات جرت بينهم وبين محامية روسية على صلة بالكرملين قبيل الانتخابات الرئاسية.

وكانت المخابرات الأمريكية تحدثت، قبيل تولي ترامب مقاليد الحكم رسمياً، عن تدخّل روسي إلكتروني في العملية الانتخابية، وهو ما دفع إدارة باراك أوباما السابقة إلى فتح تحقيق في الأمر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن