واشنطن: لا أدلّة على تورط “حماس” بقتل المستوطنين الثلاثة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل لم تقدم أدلة دامغة على تورط حركة “حماس” في قتل المستوطنين الثلاثة، “رغم وجود دلالات تجعلها تعتقد بأن “حماس” مسؤولة عما جرى”، فيما كان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يكشف أن “أحد المستوطنين يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية”.

وأقرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، بأن “إسرائيل لم تقدم للولايات المتحدة أدلة دامغة، على تورط حركة حماس في قتل المستوطنين الثلاثة”، لكنها أشارت إلى “وجود قرائن ودلالات تجعل واشنطن تعتقد بأن حماس مسؤولة عما جرى”. ومن بين هذه القرائن، وفقاً لهارف، إشادات قادة الحركة بما حدث.

هارف: السلطة الفلسطينية شريك فعال في التحقيق، وتسعى إلى معرفة من يقف وراء مقتل المستوطنين الثلاثة

ورفضت هارف، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، الحديث عن باقي القرائن التي تقود إلى اتهام حركة “حماس” وتبرير الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، معتبرة بأن “التحقيق لا يزال مستمراً ولا تستطيع الكشف عن أي معلومات متعلقة بالتحقيق”.

وشددت على أن “السلطة الفلسطينية شريك فعال في التحقيق، وتسعى إلى معرفة من يقف وراء مقتل المستوطنين الثلاثة، وليست إسرائيل وحدها من يسعى إلى معرفة الفاعلين”.

من جهته، كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما، في سياق تقديمه التعازي لأسر المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، أن أحدهم يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية.

وجدد أوباما، في بيان وزعه المكتب الصحافي في البيت الأبيض، دعمه “لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في العثور على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة”. كما حث “إسرائيل والسلطة الفلسطينية على مواصلة العمل معاً في هذا المسعى”.

وطالب الجانبين “بالامتناع عن اتخاذ خطوات يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار الوضع”. وخص أوباما في بيانه إسرائيل “بتأكيد كل الدعم والصداقة من الولايات المتحدة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن