واشنطن “لا تلوم ميانمار” وتريد حل أزمة الروهينغا

الروهينغا

أعلن مسؤول أميركي، الجمعة، أن بلاده لا تلوم حكومة رئيسة الوزراء أونغ سانغ سو تشي في ميانمار على أعمال العنف ضد أقلية الروهينغا لكنها تريد التعاون معها من أجل حل الأزمة.

وقال باتريك مورفي المكلف شؤون جنوب شرق آسيا في الخارجية الأميركية للصحفيين: “نحن مستمرون في إدانة هجمات من شتى الأنواع، هجمات ضد قوات الأمن وضد المدنيين ولكن أيضا هجمات يشنها مدنيون”.

وأضاف أنه إذا استدعت هذه الهجمات ردا من السلطات فيجب أن يتم ذلك “في ظل احترام للقانون وحقوق الإنسان”.

وتابع “ندعو الى وقف العنف والتوترات التي تولد العنف”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتحاور في سبيل تحقيق هذه الغاية مع الحكومة المدنية في ميانمار ولكن كذلك أيضا مع الجيش الذي يتمتع بـ”دور رئيسي” في هذه المنطقة.

وقال مورفي إن “الحكومة الجديدة ورثت تحديات هائلة” من بينها الوضع في ولاية راخين، مشيرا إلى أن “هذه مشكلة مستمرة منذ سنين طويلة للغاية والحكومة الجديدة تفاجأت بهذا الوضع فور توليها مهامها”.

ورفض المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية الحديث عن فرض “عقوبات” على ميانمار أو حتى ممارسة “ضغوط” عليها.

وقال: “مقاربتنا هي شراكة لمساعدتهم. نريد العمل مع الحكومة بما في ذلك في وضع شديد التعقيد مثل الحالة في ولاية راخين”.

بدورها دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قوات الأمن في ميانمار إلى التنبه إلى أن “الهجمات ضد المدنيين لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد العنف على الأرض وإبعاد أي أمل بحل طويل المدى”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن