والا : الأيام القليلة ستكون حاسمة في قطاع غزة وخياران أمام السلطة

والا : الأيام القليلة ستكون حاسمة في قطاع غزة وخياران أمام السلطة

كتب المحلل العسكري في موقع “واللا” العبري أمير بوحبوط في مقال جديد نشره مساء امس أن أمام السلطة الفلسطينية في الوضع الحالي خيارين اثنين.

وقال بوحبوط إن الخيار الأول يتمثل بالتوافق مع حماس على بنود التسوية وجلب تهدئة طويلة المدى.

أما الخيار الثاني “فهو أن يرفض رئيس السلطة أبو مازن التسوية بطريقة دبلوماسية بالتزامن مع زيادة الضغوطات على حماس، بما في ذلك تقليص ميزانية رواتب موظفي السلطة في غزة ووقف تمويل البنى التحتية كمحطات التحلية والكهرباء في غزة”.

ووفقا لموقع واللا، أوضح بوحبوط في مقاله أن الخيار الثاني الذي سيتضمن تقليص السلطة للميزانيات المخصصة لغزة سيكون بمثابة ضربة قاتلة لحماس، وذلك في ظل عدم مقدرة الأخيرة على تسجير الفجوة الاقتصادية الذي ستحدثها مثل هذه التقليصات، الأمر الذي دفع مصادر مسؤولة في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي إلى رفع تقديرات تقول أن حماس ستلجأ إلى ضرب صواريخ تجاه مناطق المركز في إسرائيل في حال تدهور الوضع في غزة نتيجة فرض مثل هذه التقليصات، وذلك بهدف حشد تدخل دولي، حيث أن حماس في مثل هذا الوضع ستخاطر بالدخول في عملية عسكرية بالرغم من إدراكها حجم الثمن الباهظ الذي ستدفعه فيها”.

وتابع المحلل بموقع والا :أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لرفع التأهب والجهوزية خوفا من تدهور الوضع الأمني وخصوصا في ظل اقتراب فترة الأعياد اليهودية في إسرائيل والمعروفة بأنها فترة من المعتاد أن يسودها التوتر الأمني، في ظل إدراك حماس لمدى حساسية هذه الفترة بالنسبة لإسرائيل، حيث أن المنظومة الأمنية تفضل حل معظم المشاكل الأمنية العالقة قبل بدء فترة الأعياد، أو على الأقل تسكين هذه المشاكل إلى ما بعد الأعياد”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن