قال موقع “والا” العبري، إن “حركة حماس غيرت قوانين اللعب في الضفة الغربية، وقرر قادة ذراعها العسكري (كتائب القسام) التوجه إلى العمليات التي تعتمد على إطلاق النار، (…) بعد عملية قتل الحاخام ميخيل واستشهاد منفذ العملية، قوات الجيش يحاولون تكييف أنفسهم مع الوضع الجديد”، مشيرا إلى أن المقاومة نفذت 26 عملية إطلاق نار بالضفة منذ بداية العام الحالي.
وقال الموقع العبري إن نحو 34,5 في المائة من عمليات إطلاق النار وجهت ضد المستوطنين و65.5 في المائة ضد جنود الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 شهد تنفيذ 13 عملية، و12 في تشرين ثاني/ نوفمبر، وفي ديسمبر 14 عملية.
وأضاف في مقال نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، تحت عنوان “التهديد الفوري” أن الجيش ومعه القيادة السياسية ينظرون إلى العمليات التي تعتمد على إطلاق النار بعين الخطورة، وقد أعلن نتنياهو أنه “قلق” على المستوطنين من إطلاق النار.
واستطرد: “لذلك، ولأن حماس غيرت قواعد اللعبة فقد تم قتل محمد الفقيه (مقاوم فلسطيني ارتقى شهيدًا عقب اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال ببلدة صوريف قرب الخليل استمر مدة 7 ساعات)”.
وكشف “واللا الإخباري” النقاب عن متابعة رئيس الشاباك الصهيوني “نداب ارجمان”، والذي تابع عملية اغتيال الفقيه، رفقة نائب الشاباك (أدار العملية)، ومسؤول المنطقة (الخليل) في الشاباك وقائد منطقة الضفة الغربية في الجيش، روني نوماه.
وأضاف: “عملية قتل الحاخام الصهيوني قرب الخليل، تشير إلى التوجهات الجديدة التي اعتمدتها حماس في الأيام القادمة، والتي قد تعقّد الأمور أمام الشاباك، والذي يواجه مشكلة بعد كل عملية”.
