والدة الأسير سامي أبو دياك تناشد العالم لإنقاذ حياته

والدة الأسير سامي أبو دياك تناشد العالم لإنقاذ حياته
الأسير سامي أبو دياك

الوطن اليوم – رام الله: نقلت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك من سجن مستشفى “اساف هروفيه” إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، ما أدى لتدهور حالته الصحية بشكلٍ خطير.

وقالت والدة الأسير أبو دياك في تصريحاتٍ صحفية، بأنها توجهت أمس الخميس، إلى مستشفى الرملة لزيارته والتقت به داخل المعتقل، حيث لا يزال وضعه الصحي متردٍ بشكلٍ خطير وتبيّن الهبوط الحاد في وزنه بعد أن أصبح لا يستطيع النوم بالرغم من الأدوية والمهدئات، إضافة إلى عدم تمكنه حتى من الجلوس والحديث، وتناول الطعام بعد انتشار المرض في رأس المعدة.

ولفتت والدة الأسير إلى أن “الكيماوي أصبح لا يستجيب مع جسمه حيث اضطر الأطباء إلى رفع عيار المسكنات من 25 غم الى 150غم”، مُضيفةً أن “الطبيب في المستشفى أعلمها أن كثرة المهدئات ولدت لديها تخوفًا من حدوث شلل دماغي، وأن وضع نجلها سيئ للغاية ويزداد سوء وخطورة”.

وناشدت كافة المؤسسات الدولية والعالم بالتدخل للإفراج عنه ونقله للعلاج قبل فوات الأوان، وقبل انعقاد المحكمة لتبت بالنظر في قضيته في الثالث عشر من الشهر المقبل، مُبينةً أنه “سيخضع إلى جلسة كيماوي يوم الأحد المقبل في مستشفى “اساف هروفيه”.

كما وأشارت إلى أن “ابنتها التقت بشقيقه سامر أبو دياك والمحكوم مدى الحياة في مستشفى الرملة، ووضعه الصحي سيئ أيضًا من الناحية النفسية على شقيقه، المحكوم مدى الحياة في مستشفى الرملة”.

وناشد موجه معتقل سجن الرملة أحمد أبو خضر، باسم الحركة الأسيرة كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية وأصحاب الضمائر الحية التدخل والعمل على إنقاذ حياة الاسير سامي أبو دياك قبل فوات الأوان، بعد أن أصبحت الكتل السرطانية منتشرة في كافة أنحاء جسده، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

جدير بالذكر أن الأسير أبو دياك من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و30 عامًا وأصيب بمرض السرطان جراء حقنه كما تدعي سلطات الاحتلال بالخطأ.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن