واللا العبري: اتفاق بين الحريديم ونتنياهو ضد الجيش.. فهل سيوافق ليبرمان؟

واللا العبري: اتفاق بين الحريديم ونتنياهو ضد الجيش.. فهل سيوافق ليبرمان؟

ذكر موقع “واللا” العبري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفق مع نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، خلال اجتماع ثنائي جمع بينهما مساء الأحد، أن تتم المصادقة على قانون التجنيد في اللجنة الوزارية للتشريع، على أن يتم بعد ذلك تمريره في قراءة تمهيدية أمام الهيئة العامة للكنيست، دون إجراء أي تعديلات، وذلك قبل المصادقة على ميزانية 2019 غير أن كل ذلك يعتمد على موافقة وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.

وقال “واللا”، إن مصادر في الليكود أكدت أن هناك بوادر تسوية مع أحزاب “الحريديم” في إطار مساع لحل الأزمة الائتلافية، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ليبرمان، سيوافق على التزام الحكومة بتمرير مشروع القانون في القراءتين الثانية والثالثة، دون أن يدفع نحو تفكيك الحكومة.

وأضافت المصادر أنه “نحن نحاول الآن العودة إلى الخطة الأساسية.. نحاول التوصل لصيغة توافقية مع أحزاب الحريديم، وتشكيل اتفاق يجمع مكونات الائتلاف حولها”.

وأوضحت المصادر أن “الكرة الآن في يد ليبرمان. أصبحت جميع الأطراف مرنة، والآن سنرى ما إذا كان يفضل الذهاب إلى الانتخابات على التوصل لحل وسط”.

وأضافت أنه “بعد أن يكون هناك نسخة نهائية متفق عليها من قبل الحريديم، سيكون هناك اجتماع أو محادثة مع ليبرمان، ومن ثم سنعرف ما إذا كان سيتم عرضه (مشروع القانون) على اللجنة الوزارية للتشريع. أما فيما يتعلق بمناقشات الموازنة، فسيظل من الممكن الوفاء بالمواعيد النهائية (والتي يصر عليها وزير المالية، موشيه كحلون)”.

وتعقد اللجنة الوزارية للتشريع جلستها اليوم الإثنين، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتشير التقديرات إلى أن وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، لن تقوم بإغلاق الجلسة، حتى تتمكن من جمع الوزراء، خلال اليوم، والتصويت على مشروع القانون فور التوصل لاتفاقات مع ليبرمان وأحزاب “الحريديم”.

وبحسب “واللا”، تعتقد أحزاب “الحريديم” أنها ستنجح في التوصل إلى حل توافقي بطريقة لا تؤدي إلى انهيار الائتلاف. وقال مصدر في حزب “يهدوت هتوراة”، إن “نتنياهو يبذل جهدا حقيقيا”. خلافًا لما صرح به مسؤولين في الحزب سابقًا، وأضاف “بدأ (نتنياهو) البحث عن حل جدي، وسيكون من الصعب الوصول إلى خط النهاية بسبب ليبرمان”. وقالت مصادر قريبة من ليتسمان إنه “متفائل” وأن “هناك فرصة للتوصل إلى حل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن