واللا العبري: 3 أبعاد أمام الجيش للرد على صواريخ غزة

الجيش الاحتلال الاسرائيلي

زعم موقع واللا العبري أن هناك ثلاثة أبعاد تواجه الجيش الإسرائيلي في التعامل مع القذائف الصاروخية التي يجري اطلاقها في الأيام الأخيرة من قطاع غزة وتسقط في مستوطنات غلاف القطاع.

ونشر الموقع العبري، مساء الجمعة تقريرا حمل عنوان القرار الاستراتيجي للجيش: لماذا لا يتم استهداف مطلقي الصواريخ من غزة؟

وقال إنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تم إطلاق 32 صاروخاً إلى أراضي “إسرائيل “من غزة، وقد عبرت 18 صواريخ الحدود “الإسرائيلية”، ولم تعترض القبة الحديدية سوى ستة منها. وحتى اليوم، لم ينجح الجيش في إحباط إطلاق الصواريخ.

وأضاف الموقع أن صور المدنيين تظهر وهم مستلقون على الأرض بعد سماع صافرات الانذار. والجهات المسئولة في القيادة الجنوبية لا تجري مطاردة ضد الخلايا التي تطلق الصواريخ؟

وأوضح أن أحد الأدوات الرئيسية للتعامل مع التهديد الصاروخي من غزة هو غرفة الحرب التي تُعرف بالجيش بإسم “مظلة النار”. والتي الغرض منها استهداف الخلايا التي تطلق الصواريخ في الوقت الحقيقي.

وأشار الموقع العبري إلى أن إغلاق دوائر النار يكون من خلال استخبارات دقيقة وتحديد الأهداف إلى جانب الهجمات الجوية أو البرية والعلاقة بين مختلف الأطراف لتنفيذ هذه المهمة يشكل تحديا في حد ذاته.

ونوه إلى أن استهداف هذه الخلايا لا يحدث، على الرغم من التوتر المتزايد. ويرجع ذلك إلى الأولويات، خاصة جمع المعلومات الاستخبارية حول هذه الخلايا الصغيرة يعتبر أمراً معقداً للغاية ويتطلب موارد كبيرة من قبل الجيش، بالإضافة الى تعدد التيارات والمنظمات، والبنى التحتية لهذه المنظمات ليست دائما مبنية بتسلسل هرمي مألوف، وليس لديها بالضرورة سياسة واضحة، وكلما قل حجمها، زاد التحدي الذي تواجهه المخابرات العسكرية وأجهزة الأمن.

ولفت إلى وجود ثلاثة أبعاد تكمن في حل هذه المعضلة تكمن أولها في أن استهداف مطلقي الصواريخ يعتبر تصعيد واسعاً من قبل إسرائيل، وبالتالي فإن المؤسسة الأمنية حريصة على عدم استخدام هذه الأداة على الأقل في هذه المرحلة حتى لا تتدهور الامور.

وأوضح الموقع العبري أن البعد الثاني فيتعلق بموقف إسرائيل من حماس بإعتبارها جهة سيادية في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تفرض الهدوء.

وبين أن الجانب الثالث فهو “تقييم الحالة الأمنية، وتعتقد مصادر في المؤسسة الدفاعية أن هذه الحالة هي مسافة الفرامل”أي الوقت الذي سينقضي حتى يتخذ فيها قطاع غزة قرارا بالعودة إلى الهدوء ويتوقف عن إطلاق الصواريخ.

لافتا إلى أن حماس غير معنية بالتصعيد، ومن ناحية أخرى تستغل حساسية الجيش، ولا تزال تشجع وتحرض في وسائل الإعلام ضد “إسرائيل” وللقيام بالمظاهرات العنيفة.

وأشار الموقع العبري إلى أن الاستنتاج الواضح من سياسة ليبرمان هو محاولة تأجيل حملة واسعة قدر الإمكان مع استخدام أدوات تكتيكية ذكية ضد حماس، ولكن إذا لم تنتقل الرسالة في المستقبل المنظور ولا يعود الهدوء إلى النقب الغربي.

ولفت إلى أن ليبرمان لن يختار التوقف في منتصف الدرج وسيرد بقوة مختلفة عما كان في الاسابيع الاخيرة، منوها إلى أنه رغم صفارات الانذار والصور الصعبة من احتفال ذكرى ارون شاؤول يبدوا ان الطريق لمعركة في الجنوب ماتزال طويلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن