مرت وحدات النخبة الإسرائيلية، بسلسلة من الإخفاقات الأمنية، والعمليات الفاشلة، ابتداء من “فضيحة لافون”، وانتهاء بعملية خانيونس الأخيرة.
منيت وحدات النخبة الإسرائيلية بفشل ذريع في عدد من العمليات الأمنية، والتي كان آخرها عملية خانيونس، إذ تسللت قوة إسرائيلية خاصة من وحدة “سييرت متكال” شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، اكتشفت أمرها قوة من كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، وقامت بملاحقتها والاشتباك معها.
وأسفرت تلك العملية عن استشهاد 6 من عناصر القسام بينهم قائد كبير، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد آخر من عناصر القوة الخاصة.