ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الولايات المتحدة قررت دمج القنصلية الأمريكية التي تتعامل مع الفلسطينيين بالسفارة الأمريكية الرسمية، بالتالي فإن قناة التواصل مع الفلسطينيين ستصبح من مهام السفارة الأمريكية.
وكانت ادارة ترامب قد نقلت مقر السفارة من تل أبيب إلى القدس، واعترفت بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن الهدف من دمج القنصلية بالسفارة هو لزيادة التأثير الأمريكي وليكون هناك هدف دبلوماسي أمريكي واحد، ولا يعتبر ذلك تغييرا بالسياسة الأمريكية تجاه القدس أو الضفة الغربية او قطاع غزة.
واكدت ان قناة التواصل مع الفلسطينيين التي كانت من خلال القنصلية ستكون بعد الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة.
ونفت مصادر أمريكية مطلعة أن يكون قرار دمج القنصلية بالسفارة له علاقة بقرار الإدارة الأمريكية اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وحول إذا ما كان للقرار علاقة بقرار قطع الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع منظمة التحرير، قالت مصادر امريكية مطلعة، ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية، على الرغم من أننا شاركنا منذ وقت طويل مع المنظمة في مفاوضات السلام الإسرائيلي الفلسطيني.