وزيرا الاقتصاد والزراعة يتفقدان أضرار المنخفض الجوي في الخليل

تفقد وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، ووزير الزراعة، كلا على حدا،يوم أمس الأربعاء، عدداً من المنشأة الصناعية والتجارية والزراعية في محافظة الخليل التي تضررت من المنخفض الجوي الأخير.

وأكد ناجي، بحضور عساف خلال لقاءهما محافظ الخليل كامل حميد، والفعاليات الاقتصادية، ورئيس بلدية الخليل داود الزعتري، واصحاب المنشأة المتضررة، أن مديريات الوزارة في المحافظات باشرت منذ الانتهاء من المنخفض الجوي وبالتعاون مع الجهات المختصة بإعداد وإجراء مسح لكافة المنشأة الصناعية والتجارية التي تضررت جراء المنخفض الجوي وما نتج عنها من خسائر في القطاعات الاقتصادية.

ونقل ناجي تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، لأبناء محافظة الخليل ومؤسساتها، وتعليماتهما وتوجيهاتهما منذ بدء المنخفض بالإسراع وفوراً بتقديم العون والمساعدات للمواطنين وإعادة الحياة كما كانت عليها.

وقال ناجي ‘عملنا منذ اللحظة الأولى على توفير كافة الوسائل اللازمة للإسراع في ازالة ما خلفه المنخفض، ولكن نظراً لحجم المنخفض ومحدودية الإمكانيات كان الوضع مختلف كلياً خصوصاً في محافظة الخليل’.

وأضاف ناجي، نعمل على توظيف كافة الإمكانيات لمواجهة ما خلفه هذا المنخفض بكل مكونات الاقتصاد الفلسطيني، والوقوف على كافة التفاصيل الدقيقة لحصر هذه الأضرار، مشدداً على  ضرورة الاسراع في حصر هذه الاضرار حسب التخصص، من أجل رفعها إلى اللجنة الوزارية، لتقوم بمراجعتها ورفع توصياتها إلى الحكومة كي تقوم بإجراءاتها والعمل بهذه التوصيات.

ودعا ناجي، اصحاب المصانع والمنشآت الاقتصادية التي تتلقى خدمات من وزارة الاقتصاد الوطني على وجه الخصوص، إلى التعاون التام ومساعدة الوزارة والجهات ذات العلاقة لحصر الأضرار التي خلفها المنخفض الجوي.

وقال وزير الاقتصاد ‘زيارة اليوم هي للوقوف عن كثب على هذه الخسائر التي لحقت بمحافظة الخليل جراء المنخفض الجوي’ واكد ان الحكومة ستعمل ما في وسعها ووفق امكانياتها المتاحة، لاتخاذ إجراءاتها وتقديم العون والمساعدة.

وثمن الوزير دور كافة الجهات التي قدمت العون والمساعدة للمواطنين أثناء المنخفض الجوي، خاصة: الدفاع المدني الفلسطيني، والهلال الأحمر، والشرطة، ورجال الأمن، والبلديات، والمحافظات، ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والمتطوعين، ووزارة الأشغال العامة، ومديريات وزارة الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه، قال عساف ‘المنخفض الجوي لم يكن متوقع ولم يمر علينا سابقاً، إذ تم تشكيل لجان لحصر الأضرار في الثروة الحيوانية وأخرى للثروة النباتية’.

وأضاف عساف ‘نحرص على إعادة العمل في التنمية بالقطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي من خلال إعادة بناء ‘بركسات’ الأغنام والدواجن، والأبقار، بالشراكة مع المزارعين، وفي الانتاج النباتي العمل على بناء البيوت البلاستكية بدء من الأسبوع القادم، وبعد ذلك سيطال عملية التدخل إصلاح الهياكل ومعرشات العنب..’

ولفت وزير الزراعة، إلى أن زيارة اليوم تهدف للاطلاع على حجم الخسائر في القطاع الصناعي والتجاري والزراعي، وإضافة نتائج هذه الزيارة إلى توصيات اللجنة الوزارية.

وبدوره قال محافظ الخليل كامل حميد ‘إن المعنويات العالية مكنتنا من مواجهة المنخفض الجوي، عبر غرف العمليات المركزية الأربع جغرافياً، وسبع عمليات فرعية، وبكافة المؤسسات من بلديات ودفاع مدني، ومؤسسات القطاع الخاص، اللذين لعبوا دورا حقيقيا، في مواجهة هذا المنخفض’.

واستعرض حميد، كافة الجهود التي بذلت، قائلاً ‘انه لا يمكن لأي نظام تلبية وتوفير كافة الاحتياجات وعلى الرغم من ذلك تمكنا من مواجهة هذا المنخفض’ لافتاً إلى أن الاضرار كثيرة وجسمية وفي مختلف القطاعات وهي في نفس الوقت متنوعة.

وأضاف ‘مطلوب من الحكومة الوقوف معنوياً إلى جانب المتضررين ووضع كافة الإمكانيات المتاحة لمساندتهم على الرغم من إمكانياتها الصعبة، والعمل على حصر الأضرار، وفي حال توفر المساعدات أن تكون للخليل حصتها الأكبر نظراً للخسائر الجسيمة، وأن تكون المساعدات عاجلة، وإنشاء صندوق للتعويض والاستفادة من التجارب والعبر مستقبلاً وتلبية غيرها من المطالب للمواطنين’.

ومن جانبه بين رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، الجهود التي بذلت من قبل كافة المؤسسات لمواجهة المنخفض الجوي، والعديد من الأضرار الناجمة عنه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن