قال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، إن الوزارة ماضية صوب ترسيخ مدرسة فكرية ترتكز على مفهوم التعليم خارج التقليد، من خلال تطبيق استراتيجيات وبرامج تسهم في إنتاج المعرفة.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من أراضي العام 48، ضم رئيس جمعية تفوق خليل ريناوي، وممثلين عن الجمعية، بحضور مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني وسام نخلة، ومدير دائرة الإشراف سهير القاسم، ومدير دائرة التدريب مرعي الصوص، ومشرفين تربويين.
وأبدى صيدم استعداد الوزارة الكامل لدراسة أي مقترح من شأنه المساهمة في دعم التعليم وتحسين مخرجاته، وتوظيف التكنولوجيا لهذا الغرض والتركيز على المحتوى التعليمي. وأكد أن الوزارة تسعى من خلال برامجها المختلفة إلى الاستفادة من التطورات الرقمية، وتطبيقها للتعليم التفاعلي والعميق، ومدارس التعلم الذكي، والنشاط الحر، والرقمنة ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام وغيرها.
من جهته، أكد ريناوي حرص جمعية تفوق وتركيزها على تحويل المعلومات إلى معرفة، وتنفيذ برامج تعزز المهارات لدى الفئات المستهدفة من الطلبة.