وفاة متسولة لبنانية شهيرة.. صدمت الجميع بثروتها التي تقدر بأكثر من مليون دولار!

وفاة متسولة لبنانية شهيرة.. صدمت الجميع بثروتها التي تقدر بأكثر من مليون دولار!

أثارت حادثة وفاة متسولة لبنانية داخل سيارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعية ، بعد العثور على ثورة تركتها تقدر بأكثر من مليون دولار.

وبحسب التفاصيل فقد تداولت مواقع لبنانية وعربية خبر وفاة متسولة داخل سيارة في بيروت، وعند التحقيق تم العثور بحوزتها على مبلغ ٥ ملايين ليرة لبنانية نقدا و١.٧ مليار ليرة لبنانية في البنك أي ما يعادل مليون ومئة ألف دولار أمريكي.

وتبين ان سبب الوفاة طبيعي وأن لها حساب بقيمة مليار وسبعماية مليون ليرة. واثارت الحادثة تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعية حيث قال متابعون كيف كانت هذه المتسوّلة تضع المال في حسابها؟

ولماذا لم ينتبه مصرف لبنان إلى هذه التحويلات الضخمة غير المبررة؟ وكيف سنشفق يوماً ما على متسوّل ونصدّق أنّه ليس جامع ثروات؟.

وبعد انتشار صور للمتسولة “المليونيرية” فاطمة عثمان والمبالغ التي جنتها، علق شقيقها خالد على الأخبار المتداولة عن ثروتها، مؤكداً صحتها، وذكر أن فاطمة كانت تعاني تشمعا في الكبد تسبب بوفاتها، رغم خضوعها لجراحة قبل أشهر.

وأكد خالد أن شقيقته كانت تنوي “اعتزال التسول” بعد عيد الفطر، “إلا أن المنية وافتها قبل بداية الشهر الكريم”.

وقال خالد متحسرا على أخته فاطمة إنها امتهنت التسول منذ كانت في سن الـ 13، ولم تسأل الناس، بل كان المارة يشفقون عليها نظراً لوضعها الصحي، وكانت تخبره عن المبالغ التي حصلت عليها. وقبل أشهر أخبرته أنها وصلت إلى حدود مليار و700 مليون ليرة لبنانية، مشدداً على أنه في كثير من الأحيان لم يكن يأخذ كلامها على محمل الجد، “فالمبلغ التي كانت تتحدث عنه خيالي لأشخاص فقراء” على حدّ قوله.

وتحدث خالد عن حياة شقيقته، مشيرا إلى أنها كانت تقصده عند المرض، وتطلب مبالغ مالية رغم وضعه الاقتصادي الصعب، “وقد أخضعت لجراحة قبل فترة، لكنها لم ترض بالبقاء في عكار في شمال البلاد، بل كانت دائماً تريد العودة إلى بيروت كي تعمل بشكل مستمر في مهنة التسول التي امتهنتها منذ نعومة أظفارها، إلى أن توفيت في سيارة تسكن فيها!

فاطمة محمد عثمان من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشت حياة معدمة وبائسة، لكنها أورثت عائلتها الفقيرة ثروة لم تكن تحلم بها يوماً، جمعتها من التسوّل على مدى أعوام.

فاطمة التي توفيت في منطقة الأوزاعي – البسطة بوسط بيروت هي من بلدة عين الذهب –عكار، وكانت تعاني إعاقة جسدية، وتحمل بطاقة معوق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن