الوطن اليوم / زار القنصل السويدي “آن صوفي نيلسون” برفقة عدد من المسؤولين الفلسطينيين قرية يانون واطلع على ما تتعرض له وسكانها من اعتداءات استيطانية.
وضم الوفد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووزير الحكم المحلي الدكتور نايف أبو خلف، ومستشار الصناديق العربية الدكتور جواد الناجي، ومدير الارتباط العسكري المقدم اسامة منصور، ومسؤول ملف مواجهة الاستيطان غسان دغلس والقنصل السويدي.
وكان في استقبال الوفد، رئيس بلدية عقربا أيمن بني فضل، ورئيس مجلس قروي يانون راشد خاطر، ورئيس واعضاء المجلس المشترك لقرى جنوب شرق نابلس، وعدد من الاهالي وممثلي المؤسسات في المنطقة.
وقدم بني فضل شرحا عن معاناة اهالي يانون وعقربا جراء اعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني في المنطقة، مثمنا جهود السلطة الوطنية الهادفة الى تثبيت الاهالي في المنطقة وتعزيز صمودهم من خلال عدد من المشاريع، مطالبا بالمزيد من تلك المشاريع التنموية.
وأشار خاطر الى ان اهالي يانون يواجهون الاستيطان بثبات وصمود متمنيا ان تحظى المنطقة اهتماما اكبر وتنفيذ المزيد من المشاريع كتعبيد الطريق الرابط بين يانون ونابلس، وتوفير جرار زراعي، وفتح طرق زراعية تساعد المزارعين للوصول الى اراضيهم والاعتناء بها.
من جانبه، اكد المحافظ الرجوب اهتمام السلطة بكافة اشكال الدعم والمساندة لأهالي يانون، وان المحافظة على استعداد لعمل كل ما يلزم من اجل حماية الوجود الفلسطيني في يانون وتعزيز صمود أهلها في اراضيهم.
واشاد الوزير أبو خلف بصمود الاهالي في يانون، مشيرا الى ان وزارة الحكم المحلي قدمت عددا من المشاريع من اجل تعزيز صمود اهلها، وهناك المزيد من المشاريع ولا سيما تعبيد الشارع الرابط بين نابلس ويانون، موضحا انه تمت الموافقة على المرحلة الاولى من المشروع، وبعدها ستنطلق المرحلة الثانية.
وذكر ابو خلف ان رئيس الوزراء قد شدد على ضرورة تلمس مختلف الاحتياجات للاهالي والمزارعين والعمل على تلبيتها.
وقام الوفد بجولة شملت مختلف انحاء القرية، واستمع الوفد وقنصل السويد العام الى شرح عن القرية وتاريخ الاستيطان والاعتداءات والمضايقات التي يواجهها الفلاحون من قبل المستوطنين المحميين من قبل جيش الاحتلال.
