شارك العشرات، مساء السبت، في وقفتين تضامنيتين مع الشيخ رائد صلاح عند مدخل مدينة أم الفحم، وبالقرب من الدوار الشمالي لقرية الرينة.
ونظمت الوقفات بدعوة من الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، ضمن الحملة الدولية التي انطلقت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، من مدينة إسطنبول، لنصرة الشيخ الأسير، تحت شعار “كلنا شيخ الأقصى”.
ورفع المشاركون، صور الشيخ صلاح، ولافتات منددة بسياسة الاعتقالات والملاحقات السياسية، التي تتبعها السلطات الإسرائيلية، في محاولة لتجريم العمل السياسي العربي في الداخل الفلسطيني.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت صلاح في الـ15 من آب/ أغسطس الماضي، من منزله في أم الفحم، واقتادته للتحقيق، ثم مددت اعتقاله المحكمة عدة مرات، إلى أن قررت، في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده. وقدمت النيابة العامة بحقه لائحة اتهام بتاريخ 24 آب/ أغسطس.
وتعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب أحداث الأقصى الأخيرة، في النصف الثاني من تموز/ يوليو؛ لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وجرى تهديده بالاعتقال ونفيه خارج البلاد، لدوره بحملة الرباط في الأقصى، وتصديه لمشاريع التهويد في المدينة المقدسة.
