غزة/الوطن اليوم
جرى صباح هذا اليوم الأحد الموافق 7/6/2015م في تمام الساعة الحادية عشر ونصف وقفة تضامنية مع أسرانا البواسل الميامين المضربين عن الطعام وأخص بالذكر منهم الأسيرين خضر عدنان والمضرب عن الطعام منذ36 يوماً والأسير المخضرم عبد الله البرغوثي المعزول في الزنازين الانفرادية والمضرب عن الطعام منذ أسبوع في سجون الاحتلال والتي نظمتها وكالة الرأي الفلسطينية ودعت من جميع المشاركين بالتواجد أمام برج الشوا الحصري وذلك بهدف نبيل وأنساني هو تسليط الضوء على معاناتهما وإبراز قضاياهم في كافة المحافل الدولية…
حيث حضر هذه الوقفة التضامنية الإنسانية العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية والشبكات والإذاعات والقنوات الفضائية ومنها على سبيل المثال لا الحصر قناة الأقصى والقدس والعشرات من الإعلاميين والأسرى المحررين والناشطين والمهتمين في قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية لمواجهة إدارة مصلحة السجون الهمجية في ممارستها القمعية والتعسفية بحق الأسرى,فكان لي شرف التمثيل والحضور بالوقفة التضامنية مع الإعلاميين والصحافيين والمحررين ممثلاً عن الحاضنة العربية للإنتاج الإعلامي الوطن اليوم دعما وإسنادا لأسرانا البواسل في قضاياهم العادلة في سجون الاحتلال….
حيث رفع الزملاء الصحفيين والإعلاميين المشاركين بالوقفة التضامنية العديد من الشعارات والتي تدعو فيها الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرانا البواسل في كافة قلاع الأسر,وتحميله المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى التي وصلت حياتهم إلى مرحلة الموت..
فمن على سطور مقالي أناشد إخوتي وأخواتي ورفاق دربي بالأسر والكفاح بكافة أجنحتهم العسكرية بالعمل المستميت والحثيث من أجل الإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال متمنيا عليهم بأن تكون الصفقة القادمة أفضل من سابقاتها وان تليق بالدرجة الأولي برجال المقاومة الفلسطينية الباسلة وبأسرانا الأبطال الميامين القابعين خلف القضبان…
ونطالب إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية النازية بوقف ممارساتها العنصرية والعدوانية بحق أسرانا الابطال وإنها سياسية العزل الانفرادي ووقف نزيف معاناة المضربين عن الطعام وكافة الأسرى وخاصة المرضي وكبار السن,وندعوا جامعة الدول العربية باعتبارها الحضن الدافئ والجامع للأمة العربية والإسلامية بالعمل الجاد على تدويل قضية الأسرى وإدراجهم على سلم أولوياتها
ومن باب الفضول أتساءل كمواطن أين هو المجتمع الدولي ودور المؤسسات الدولية من حماية أسرانا من مسلسل جرائم العدو المتواصلة …
لهذا أناشد كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالوقوف إلى جانب أسرانا البواسل والتفاعل مع قضاياهم العادلة والمشاركة في تسليط الضوء على قضاياهم وإبراز معاناتهم وإيصالها إلى كافة المؤسسات والرأي العام لفضح جرائم الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والغير متاحة حتى ينال الأسرى حريتهم وكرامتهم المسلوبة ….
الحرية كل الحرية لأسرنا البواسل
والإفراج العاجل لأبطالنا الميامين من سجون الاحتلال
