وكالة تابعة للحرس الثوري تهاجم وزير الخارجية السعودي

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-08-13 11:18:36Z |  |
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-08-13 11:18:36Z | |

شنّت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري هجوما على وزير الخارجية للمملكة السعودية عادل الجبير بسبب توجيهه انتقادات لتدخل النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني في شؤون الدول العربية.

وانتقدت وكالة تسنيم تصريح وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية قائلة إن السيد عادل الجبير لا يملك الحق في انتقاد إيران، بينما تستمر المملكة العربية السعودية بالهجوم على اليمن ودعم الإرهابيين في سوريا، على حد قولها.

يذكر أن عادل الجبير قد صرح في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألمانية شتاينماير في برلين قائلا: “إن المملكة العربية السعودية مستعدة لتوسيع علاقاتها مع طهران شرط توقفها عن التدخل في شؤون الدول العربية”.

وفي السياق نفسه، ذكر شتاينماير أن ألمانيا بصفتها من أعضاء دول 5+1 تتفهم قلق الدول الخليجية من أي اتفاقية بين هذه الدول والدولة الفارسية. وأضاف ماير أنه في حال عدم التزام إيران بتطبيق بنود الاتفاقية فسوف يتم تشديد العقوبات عليها.

إلا أن وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني ردت على تصريحات الجبير قائلة، إن المملكة العربية السعودية  التي شاركت في قتل ثلاثة آلاف شخص في اليمن ودعمت المجموعات الإرهابية في سوريا من خلال تزويدهم بالأسلحة والصواريخ الأمريكية لا تستطيع توجيه الانتقادات للنظام الإيراني في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.

بدورها، هاجمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، الجبير بعد أن أعرب عن استيائه من الاتفاق النووي في ظل تدخلات إيران المستمرة في شؤون الدول العربية.

واعتبرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تحديا واضحا لإيران في استمرار المملكة العربية السعودية في موقفها الرافض لبقاء بشار الأسد في الرئاسة السورية في حال تم الاتفاق على مرحلة انتقالية مع الدول العظمى وتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد.

ويرى مراقبون للشأن الإيراني، أن الحرس الثوري الإيراني يعد العقبة الأساسية في دعم إيران لبشار الأسد في سوريا، بسبب تبنّيه لرؤية أن زوال بشار الأسد من الرئاسة السورية سيرتد على قوة الحرس ونفوذه داخل إيران لصالح التيار الإصلاحي الذي ازدادت شعبيته بعد الاتفاق النووي مع دول 5+1.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن