يا عرب مين سيدو للعدل!؟

885515_932160403479816_6960602937372025353_o_1

رست حروف العدل على كوكب الأرض، والجميع يعرف أن للعدل فضيلة سامية للإنصاف والمساواة ويسعي إلى تحقيق القوانين والنظم الإنسانية لكي يظهر الحق من الباطل في كل مكان وزمان، أي إعطاء كل ذي حق حقه، وقد ذكر في القران والسنة حيث قال تعالى” أن الله يأمر بالعدل والإحسان” وقال أيضا ” وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى”.
وللأسف على هذا الكوكب حروف العدل مختفية، أم أن العدل كان موجود فترة الخلفاء الراشدين، أيحق لها أن تتربع في كتاب الله وفي ميزان المحاكم والقضاة فقط لكي تتساوي في المسافة والوزن والحجم لكي تظهر الحق من الباطل لكنه على ارض الواقع غابت ملامح العدل في زماننا هذا الغابر وأصبح الباطل يأكل الحق علنا دون رحمة وصار الوجع وجعين والروح انتهكت في غمضة عين دون رحمة وعلى أعين مرأى ومسمع الكبار والصغار كأنهم شاه تذبح نكبة جديدة يعيشها بعض الشعوب العربية وخصوصا مخيم اليرموك مخيم أبناء فلسطين الحبيبة آلا ترون مسلسل شلال الدماء أمام أعينكم هل انتم تعيشون بلا ضمير متي ستخرجون عن صمتكم تجاه إنقاذ وحماية الإنسانية أين المؤسسات التي تعني بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في مخيم اليرموك هذا المخيم عنوان التحدي والشتات وحق العودة، ولكن هناك رسالة من القلب إلى ضمائركم الغائبة عن الوعي علها تصحو من سباتها العميق وتخرج لإنقاذ أرواح البشر من ماكينة الشر هذه الرسالة هي أن السلام لا يتحقق بغياب الحرب، وإنما يتحقق بوجود العدل، هل يعقل أن يكون سيد العدل قد مات لكن السؤال هنا هل يعقل أن يخلق أحفاد له ولا يحملون الوراثة الجينية للإنصاف، أم أنهم خلقوا بلا ضمائر؟! إنني أقول للعرب من هو سيدو للعدل! حتى نتساوى في ميزان الحق لتحقيق العدل، ألا تتوحدون ضد من هم أعدائنا الذين يختفون خلف أبوابكم الذهبية التي أعمت عيونكم عن الحقيقة إلى متي ستبقون في غفلة من آمركم، مهلا عليكم تلك الصحوة ايها العرب؟!

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن