نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن المنسق السابق لنشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، يؤاف موردخاي، أنه أعد مبادرة سياسية إسرائيلية لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إلا أن الرئيس الفلسطيني رفضها.
وقالت الصحيفة، اليوم الإثنين، إن “الأساس في تنفيذ الخطة التي بدأها المنسق السابق لأنشطة الحكومة هو حشد عدد من البلدان المستعدة بالفعل لإقامة مشاريع بنية تحتية في قطاع غزة في مجال غير مسبوق في مجال المياه والصرف الصحي والكهرباء، على أن يوفر تدفق الأموال حلولاً لإيجاد أماكن عمل للسكان في غزة، وصندوق مستقبلي خفيف، وبقيت هذه الخطة عالقة بسبب معارضة أبو مازن”.
وأضافت: أنّ “وزارة الجيش الإسرائيلي تستعد للتعامل مع “يوم ما بعد” 15 مايو، برسم سيناريوهين محتملين، الأول: أن عدد الخسائر على الجانب الفلسطيني قد يخلق وضعاً تفقد فيه حماس المزيد من الإرادة أو القدرة على كبح جماح الجناح العسكري وخوض مواجهة عسكرية الأمر الذي يمكن أن يصبح حربًا أخرى في قطاع غزة”.
وبيّنت أنّ الاحتمال الثاني، هو بعد انفجار 15 مايو الذي لم يعد من الممكن منعه ستظهر مبادرة سياسية واقتصادية في الساحة توفر حلاً للحصار.