يديعوت// رسائل متبادلة بين حماس واسرائيل أدت لسحب آليات كشف الأنفاق من حدود غزة

توغل الاحتلال

وكالات / يسود هدوء على الجبهة بين قطاع غزة وإسرائيل، منذ أمس السبت، في ما يبدو أنه جرى التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق نار في أعقاب تصعيد دام أربعة أيام وأعقب توغل آليات عسكرية إسرائيلية في القطاع، بادعاء الكشف عن أنفاق، وتصدي المقاومة في القطاع لهذا الاختراق.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الأحد، إن الهدوء ربما عاد إلى جنوب البلاد، بفضل جهود كبيرة بذلتها عدة جهات دولية عملت في الأيام الأخيرة مقابل إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الجهود الدولية شملت تبادل رسائل بين إسرائيل وحماس، وافقت فيها الأخيرة على العودة إلى التهدئة.

إلا أن التهدئة أصبحت ناجزة، ربما، بعد أن وافقت إسرائيل على سحب آلياتها لكشف الأنفاق من القطاع. وقالت الصحيفة إن إسرائيل سحبت القوات التي تبحث عن أنفاق في مدى 100 متر من حدود القطاع، وأنه بالأمس لم تجر أعمال بحث عن أنفاق في هذا المدى.

يضاف إلى ذلك أن الجانبين، حماس وإسرائيل، ليسا معنيان بتصعيد ولا بحرب جديدة، بموجب تصريحات أطلقها مسؤولون في قطاع غزة وإسرائيل.

ومنذ يوم الأربعاء الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي 17 غارة جوية على عدة أهداف في غزة، إضافة إلى استهداف آلياته المدفعية، بأكثر من 40 قذيفة، الأراضي والمناطق الحدودية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينية وجرح اثنين آخرين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الخميس الماضي، أنه اكتشف نفقا تابعا لحركة حماس، قرب الحدود مع قطاع غزة، لكن كتائب القسام أكدت أن النفق ‘قديم’، وتتخذه إسرائيل ذريعة لاستمرار عدوانها على قطاع غزة.

لكن أجواء القطاع تشهد تحليقا لطائرات حربية، واستطلاع، ومروحية إسرائيلية، خاصة في المناطق الحدودية، إضافة إلى حركة اعتيادية للجيبات العسكرية على طول الحدود، وللزوارق التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، بحسب مصادر أمنية، وشهود عيان.

ويعتقد أن حالة الهدوء، التي عادت إلى المنطقة الحدودية جاءت بعد جهود بذلتها تركيا وقطر ومصر، لإنهاء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وتهدئة الأوضاع الميدانية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن