يديعوت : وساطة تركية مصرية اردنية لتجنب التصعيد وحماس تضع شروط لوقف الصواريخ

صاروخ

قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الاحد ان هناك صعوبات تواجه الطاقم الاسرائيلي الذي يفاوض حركة حماس بوساطة مصرية واردنية وتركية لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي,

وقالت الصحيفة ان حركة حماس تضع عدد من الشروط التي تطالب بتنفيذها من ثلاثة اطراف وهم : الجانب المصري والجانب الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية حسب قول الصحيفة.

ومن اهم مطالب الحركة هو رفع الحصار عن قطاع غزة ، والتزام اسرائيل بوقف عمليات الاغتيال لنشطاء المقاومة الفلسطينية في القطاع,

كما طالبت الجانب المصري والاسرائيلي بفتح المعابر والسماح بدخول البضائع للقطاع ، كما طالبت بفتح معبر رفح بشكل مستمر والسماح للمواطنين من السفر بدون قيود,

كما طالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بتزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها ، حيث تعمل على شرائه من الجانب الاسرائيلي وتوريده للقطاع,

ويجدر التنويه ان ازمة الوقود الخانقة في قطاع غزة تؤدي لانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميا ، كما تتسبب بتلوث شاطئ بحر غزة ، حيث تتوقف مضخات الصرف الصحي عن العمل ، ويعتبر البحر هو المتنفس الوحيد امام سكان القطاع .

واضافت الصحيفة ان حركة حماس تحاول في هذه الجولة ان تعمل على تخفيف الضائقة الاقتصادية عن السكان بالقطاع ، لكي تقدم لمؤيديها انجازات جديدة وتعمل على محو صورتها كمنظمة فاشلة امام الناس , حسب وصف الصحيفة.

وادعت الصحيفة ان طائرات الاحتلال قصفت بالخطأ مجموعة من قوات الامن كانت تعتقد انهم يطلقون الصواريخ ، وتبين فيما بعد انهم يحاولون منع اطلاق الصواريخ.

وحول الموقف الاسرائيلي والمصري من شروط حركة حماس ، قالت الصحيفة ان الجانب الاسرائيلي رفضها بشكل كامل ، كما ان الجانب المصري ايضا رفض الشروط المطروحة عليه.

واعتبرت الصحيفة ان استمرار اطلاق الصواريخ يأتي كمحاولة من حركة حماس والجهاد الاسلامي للضغط على الاطراف جميعها للموافقة على شروط رفع الحصار وادخال البضائع  ، كما ان الفصائل حريصة بأن لا يكون اطلاق الصواريخ بكثافة عالية لتجنب التصعيد والدخول في حرب جديدة.

كما ادعت الصحيفة ان معظم الصواريخ تسقط في مناطق مفتوحة ، لان مطلقيها لا يريدون ان تسقط في مناطق مأهولة بالسكان لتجنب التصعيد.

واضافت ان جميع الاطراف لا تريد التصعيد ، فحماس تريد ان تخرج بمكاسب اقتصادية وسياسية ، والجيش الاسرائيلي ليس له مصلحة في تصعيد الاوضاع الامنية ، وهو هذا السبب خلف قرار ضبط النفس في الجانب الاسرائيلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن