تواصل قوات الاحتلال، لليوم السابع على التوالي، إغلاق مداخل بلدة يعبد بمحافظة جنين، واعلانها منطقة عسكرية مغلفة.
وذكر رئيس بلدية يعبد سامر ابو بكر ومصادر أمنية لوكالة “وفا”، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم السابع محاصرة ما يزيد عن 40 ألف نسمة، وتغلق البلدة والقرى المجاورة، وتنصب الحواجز العسكرية على مداخلها ومنعت آلاف المواطنين من الخروج أو الدخول لبلداتهم.
وقال محافظ جنين طلال دويكات لـ”وفا”، إن وجود الاحتلال الدائم في يعبد وفرض الحصار الظالم ومداهمة المنازل ومصادرة الأراضي وحرمان أكثر من 40 ألف موطن من حرية الحركة والتنقل، يأتي في إطار نفس السياسة منذ عشرات السنين التي تمارس بحق شعبنا، في وقت تحاول فيه إسرائيل أن تظهر أمام العالم أنها معنية بالسلام، وعلى أرض الواقع تمارس وتنتهك كافة الاعراف الدولية والقانونية والإنسانية بحق شعبنا.
وكان توفي يوم أمس الاحد مسن مريض في البلدة بعد منع جنود الاحتلال مروره عبر الحاجز المقام على المدخل الرئيسي للبلدة للوصول إلى المستشفى في مدينة جنين.