يعلون: ايران تسعى لفتح جبهة ضد اسرائيل من الجولان

يعلون

اتهم وزير الجيش الاسرائيلي موشي يعلون ايران بانها” تقف وراء اقدام عناصر من الجهاد الاسلامي على اطلاق القذائف الصاروخية من الااضي السورية باتجاه اسرائيل امس”، مشيرا الى انها تمول الجهاد الاسلامي وتزوده بالاسلاحة.

وقال يعلون في تصريح بثته الإذاعة الاسرائيلية ان” النظام الايراني يسعى من خلال قوة القدس التابعة للحرس الثوري والعناصر الدائرة في فلكها في سوريا ولبنان الى فتح جبهة ضد اسرائيل من هضبة الجولان”، وذكر ان “ما حدث امس في هضبة الجولان هو مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق النووي اذ سيكون بامكان طهران تحويل المزيد من الاموال والاسلحة الى المنظمات الارهابية.”كما قال

واضاف يعلون ان” القذائف الصاروخية اطلقت من المنطقة الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الاسد الذي يسمح بالقيام بنشاطات ارهابية ضد اسرائيل واوضح ان اسرائيل تعتبره مسؤولا عن اطلاق القذائف.” كما قال

وشدد يعلون على ان “اسرائيل لن تتحمل اي محاولة لخرق سيادتها واقترح عدم اختبار اصرارها على القيام بذلك”. واشار مع ذلك الى “ان الجيش يعمل من منطلق المسؤولية والتروي.”حسب قوله

وتحدث يعلون مع رئيسي المجلسين الاقليمييين “جولان والجليل الأعلى” ايلي مالكا وغيورا زلتس واطلعهما على التطورات وطلبا منهما مواصلة الحياة الطبيعية .حسب الإذاعة

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نفت الاتهامات الإسرائيلية لها بالوقوف وراء طلاق قذائف صاروخية من الأراضي السورية .

وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب:”هذه محاولة مفضوحة وغير بريئة من قبل الاحتلال لصرف الأنظار والتعمية على قضية محمد علان”.

وأكد أن”سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتلة، والعدو يعرف كيف وأين سترد السرايا عندما تقرر”، محذرا”الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها.”

وقالت اسرائيل امس الخميس ان النظام السوري “سيدفع ثمن” اطلاق اربع قذائف صاروخية كانت سقطت في المناطق الشمالية، حسب بيان للجيش.

واوضح الجيش الاسرائيلي ” ان القذائف التي اطلقت من الجزء السوري من هضبة الجولان سقطت في الجليل وفي الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان من دون ان تخلف ضحايا.”

وزعم ان “حركة الجهاد الاسلامي اطلقت هذه الصواريخ وهي منظمة تتحرك بأوامر من ايران ولهذا نعتبر ان الحكومة السورية مسؤولة عن اطلاق الصواريخ”.

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن في وقت سابق “إن الصواريخ التي سقطت على قرية في شمال اسرائيل قرب الحدود اللبنانية ولم تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى أُطلقت من مرتفعات الجولان السورية”.

ووصف بيان الجيش الهجوم بأنه طويل المدى بصورة غير معتادة.

وكانت المقذوفات التي أطلقت في السابق من داخل سوريا – سواء بصورة متعمدة أو كانت قذائف طائشة نتيجة الحرب الدائرة هناك – تسقط على الجزء الخاضع لسيطرة إسرائيل من الجولان دون الوصول الى داخل إسرائيل.

وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الجليل الأعلى للإذاعة الإسرائيلية، إن “قذيفتين سقطتا قرب قرية بمنطقته التي تقع على الحدود مع لبنان.”

وأضاف أن “سقوطهما أدى لاندلاع حرائق محدودة لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.”

وأضاف “يجب ان أقول انه فريد في هذه المنطقة.. انها الجليل الاعلى.. في وقت ما من عصر اليوم)امس) قبل ساعتين سقطت قذيفتا كاتيوشا في هذه المنطقة خلفي مباشرة وهو ما أقول انه الجانب الشرقي من الجليل الاعلى وجاءت من سوريا”.

وبعد سقوط هذه الصواريخ، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الخميس، عدة غارات استهدفت أهدافا داخل الاراضي السورية.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن الطيران الإسرائيلي قصف أهدافا في المناطق السورية المجاورة للحدود، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان والجليل الأعلى.

ولم يتم الإفصاح عن المواقع التي استهدفتها هذه الغارات، أو أي خسائر أوقعتها في الجانب السوري.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن