أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، ظهر اليوم الجمعة، عن استقالته بصورة رسمية، وسط انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والجناح اليميني المتطرف في حزب الليكود.
وقال يعالون إنه ‘لا نية لدي بمغادرة الحياة السياسية والعامة في الدولة’ وأنه سيعود إلى التنافس ‘على قيادة الدولة’. وحذر يعالون من سيطرة ‘جهات معادية’ على حزب الليكود، في إشارة إلى جهات يمينية متطرفة.
وأشار يعالون إلى الخلافات مع نتنياهو وعدد من أعضاء الكنيست في الليكود وأحزاب اليمين.
وقال إنه ‘لأسفي الشديد وجدت نفسي، مؤخرا، أخوض خلافات شديدة حول قضايا أخلاقية ومهنية مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست.
وصارعت بكل قوتي ضد مظاهر التطرف والعنف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، التي تهدد مناعته وتتغلغل إلى الجيش الإسرائيلي أيضا وتلحق ضررا بنا’.
وتابع ‘لقد صارعت بكل قوتي محاولات المس بالمحكمة العليا وقضاة إسرائيل، وهذه خطوات ستكون نتيجتها المس بشكل بالغ بسلطة القانون وقد تكون نتائجها كارثية للدولة’.
يشار إلى أن استقالة يعالون، التي قدمها صباح اليوم، ستصبح سارية المفعول بعد 48 ساعة من تقديمها، وبعدها سيتولى نتنياهو وزارة الأمن إلى حين تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن في حال الاتفاق على انضمامه للحكومة.