قال وزير الجيش الإسرائيلي، موشي يعالون، اليوم الاثنين، إنه تبقى لحركة حماس نحو 20% من ترسانة الصواريخ وقذائف الهاون التي كانت لديها قبل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. كما أقر بأن العمليات البرية ضد الأنفاق الهجومية استغرقت وقتا أكثر من المتوقع.
وبحسب يعالون، فقد كان لدى حماس، قبل الحرب، ما يقارب 10 آلاف صاروخ وقذيفة هاون، أطلق منها آلاف باتجاه إسرائيل، أو دمر بعضها جراء الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.
واستنادا لهذه المعطيات، فقد تبقى لدى حماس نحو 2000 صاروخ وقذيفة بعد أكثر من 50 يوما من القتال.
وفي حديثه في مؤتمر عقده “مركز بيغين – السادات” في جامعة “بار إيلان”، قال يعالون إن أكثر من 2000 فلسطيني قد قتلوا في قطاع غزة أثناء الحرب. وزعم أن غالبيتهم من المقاومين أو ممن يأوون المقاومين.
وادعى أيضا أنه خلال الحرب هدم 7 آلاف منزل بشكل تام في قطاع غزة، ووقعت أضرار شديدة “ستترك صدى للمستقبل، وحتى من زاوية نظر حزب الله”، على حد تعبيره.
وقال يعالون: “عندما ينظرون إلى ما حصل في قطاع غزة، فإن الحديث ليس عن 70 مبنى في الضاحية في لبنان، وإنما 7 آلاف منزل مدمر في غزة”.
واعتبر يعالون أن إسرائيل انتصرت في المعركة، وقال “حسم المعركة يعني إجبار الطرف الثاني على الموافقة على وقف لإطلاق النار بشروط إسرائيل وهذا ما حصل في نهاية المطاف”.
ونقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية قوله إن “أحد الاحتمالات التي طرحت على بساط البحث في المجلس الوزاري المصغر قبل بدء المعركة تناول إعادة احتلال قطاع غزة والقضاء على حماس، وإنه تم التوصل إلى الاستنتاج بأنه يجب الامتناع عن هذه الخطوة في هذه المرحلة”.
وذكر يعالون أن “40 من قادة حماس الكبار و10 من قادة الجهاد الإسلامي قتلوا خلال عملية الجرف الصامد”، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين.
