يقتل زوجته كي لا تكشف سره

قتل رجل زوجته بعد فترة قصيرة من زواجهما خنقا ثم أحرق جثتها في حاوية للقمامة، كي لا تكتشف أنه شاذ جنسيا. وقعت هذه الجريمة المروعة في مدينة ولسول بمحافظة ميدلاندز الغربية، واقترفها جاسفير رام غيندي (29 سنة) وهو بريطاني من أصل هندي. سافر غيندي ربيع السنة الماضية الى الهند برفقة والدته لاختيار رفيقة دربه وشريكة حياته، حيث وقع اختيارهما بعد مشاورات مع معارفهم على الفتاة فارخي راني (24 سنة) وبعد الانتهاء من مراسم الخطوبة التقليدية وعقد القران رافقته الى بريطانيا حيث يقيم.

لم تعجبها الإقامة في بريطانيا ولم تتمكن من عقد علاقات صداقة مع البريطانيين، كونها لم تكن تجيد الإنكليزية بصورة جيدة، لذلك كانت تقضي معظم وقتها داخل المنزل.

وبالمقابل ازداد قلق زوجها من احتمال اكتشافها لشذوذه الجنسي، الذي لم يكن يعلم به سوى أحد أصدقائه في الجامعة. وقبل أن ينفذ غيندي جريمته الشنعاء بشهر تقريبا، بدأ البحث في الانترنت عن متاجر تبيع حاويات قمامة معدنية (هذا ما اكتشفه المحقق في كمبيوتر غيندي الشخصي). نفذ غيندي خطته في شهر سبتمبر/ايلول عام 2013 فخنق زوجته أولا بواسطة سلك معدني ثم قطعها إربا وأحرقها في حاوية القمامة المعدنية في الفناء الخلفي للمنزل. شعر الجيران بانتشار رائحة مزعجة من بيت غيندي واعتقدوا في بداية الأمر أن حريقا شب في مطبخه، فاتصلوا برجال الإطفاء والشرطة فورا. استقبل غيندي فرقة الإطفاء بنفسه، وأخبرهم أنه يحرق أوراق الشجر والنباتات الجافة.

ولكن عندما رفع أحد رجال الإطفاء غطاء الحاوية شاهد جمجمة. اعتقل غيندي فورا، وبعد تحقيقات مستمرة معه، أحيل الى القضاء وهو بانتظار صدور الحكم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن