الوطن اليوم – في 20 سبتمبر الجاري، طرحت المنتجة رنا السبكي أول أفلامها “أهواك” من تأليف وإخراج محمد سامي، ومن بطولة تامر حسني، وغادة عادل، ومحمود حميدة، وإلهام عبد البديع، وأحمد مالك، وانتصار، وأمل رزق، والذي تدور أحداثه حول طبيب تجميل “تامر حسني” تحاول أخته الكبيرة “أمل رزق” أن تزوجه، فتدعوه للتعارف على شابة صغيرة في السن “إلهام عبدالبديع” صديقة ابنها في الجامعة “أحمد مالك”، وعندما يذهب للتعرف على عائلتها يقع في حب والدتها الجميلة “غادة عادل”، والتي كانت متزوجة من رجل أعمال ثري “محمود حميدة”، والذي طلقها وتزوج من أخرى.
بعدها يرحل الجميع بشكل أو بآخر إلى الجونة، ولكن تضطر الابنة لترك والدتها برفقه طبيب التجميل بمفردهما في منزلهما هناك وتعود إلى القاهرة من أجل تنفيذ مشروع دراسي، فيحاول الطبيب كسب قلب الأم الجميلة، بينما يحاول زوجها السابق العودة إليها، ويطلق زوجته الجديدة، وتنشأ قصة حب على استحياء بين الأم والطبيب، والتي تتصاعد عندما تؤكد ابنتها أنها فكرة الارتباط بالطبيب لم تراودها قط، وترتبط في المقابل بابن شقيقته “أحمد مالك”، وتنتهي الأحداث بعودة محمود حميدة إلى زوجته الجديدة، وعندما يحضر تامر حسني زفافه يلتقي بغادة عادل، ونفهم من نظراتهما وجود احتمالية لزواجهما.. ولكن ماذا سيحدث إذا اتخذ الفيلم مسارات بديلة ومغايرة لحبكة محمد سامي؟
1- المسار الأول: “مقلب حريمي”
تلعب انتصار في أحداث الفيلم دور صديقة “رنا” غادة عادل، والتي تعاني من عُقدة من الرجال، ولكنها في نفس الوقت تتمني أن يقع في حبها أي رجل، وعندما تلتقي بـ “شريف” أو تامر حسني تعجب به كثيرا، فتفكر في فكرة جهنمية عندما يسافر بصحبتهم إلى الجونة، إذ تتهمه بأنه تحرش بها، فيحاول شريف الدفاع عن نفسه، ولكن ابنة رنا التي تشعر بالغضب منه بسبب رفضه لها ووقوعه في حب والدتها تتواطأ مع صديقتها “انتصار”، وتتصاعد الأحداث حتى يتحتم على شريف الاختيار بين الزواج من صديقة رنا، أو عمل محضر ورفع دعوى قضائية عليه، فيضطر شريف للجوء إلى الخيار الأول.
2- المسار الثاني: “عُقدة إلكترا”
بعدما تعلم ابنة “رنا” بإعجاب شريف بوالدتها، وبوجود والدها “محمود حميدة” في الجونة أثناء الإجازة، تبدأ في تلطيف الأجواء بين والدتها ووالدها، وإظهار شريف بمظهر الشرير الذي يحاول أن يدمر سعادتها، بعمل مساعي حثيثة لعودة والدها ووالدتها إلى بعضهما البعض، وتبدأ في الضغط علي الجميع بمساعدة صديقة والدتها، التي تتفق معها على أن تتزوج من شريف في نهاية الأمر، فتختلق الابنة قصه حول محاولة انتحارها، فيرضخ والداها لرغبتها، ويعودا إلى بعضهما، وتحاول انتصار استمالة شريف، ولكن الابنه تقف لها بالمرصاد، ويعلم شريف بما فعلته ابنة رنا، فيرفض الزواج منها، ويعود من حيث أتى.
3- المسار الثالث: “عُقدة أوديب”
في ظل الصراع بين “شريف” وزوج “رنا” السابق “محمود حميدة” على قلبها، يتدخل ابن شقيقة شريف “أحمد مالك”، ويعلن حبه الشديد لرنا، ويبدأ الصراع بين الثلاثة رجال على قلب رنا، ولكن ابنة رنا والتي أحبت شريف تساعد صديقها في الفوز بقلب والدتها، فتخبره بنقاط ضعفها، وتقوم بإشعال المعارك بين شريف ووالدها، وبالفعل ينجح صديقها في كسب قلب والدتها، وبينما يعود والدها إلى زوجته الجديدة، وفي حفل زفافهما تظهر رنا ومعها صديق ابنتها، وتعرفه للجميع على أنه زوجها، ليصاب شريف بالصدمة، ويقرر الزواج من صديقتها.
4- المسار الرابع: “المستقلة”
تقوم شقيقة “شريف” بمحاولة إقامة مقابله تعارف بينه وبين صديقة ابنها، وعندما تدرك ابنة “رنا” حقيقة المقابلة ترفض شريف، لأنها فتاة ذات شخصية مستقلة وترفض “زواج الصالونات”، وأن لديها حلم كبير تسعى لتحقيقه، ولا تفكر في الزواج الآن، وأنها إن أرادت الزواج فستتزوج شاب من نفس عمرها لا في عُمر شريف، فيقتنع شريف بكلامها، ويقرر الاهتمام بقضايا المرأة، وينضم لإحدى الجمعيات النسائية، ويقابل هناك “انتصار”، الذي تعجب بآراءه المتقدمة ونظرته المختلفة للمرأة، فتعرفه على صديقتها “رنا”، فتعجب به، وتقرر أن تتزوجه، ويوافق شريف على الزواج منها.
5- المسار الخامس: “سكرين شوت”
بعدما يعود الجميع من الجونة، يذهب شريف إلى رنا في عملها ليعترف له بحبه، ولكنها ترفضه وتقوم بتصوير وجهه وتطرده من المكان، وتفتح رنا Facebook، وتقوم بنشر صورة شريف وتحكى ما فعله معها، فيقوم عدد كبير من أصدقائها بنشر صورته، ويتم فضحه في كل مواقع التواصل الاجتماعي، وتمتنع السيدات عن الذهاب إلى عيادة التجميل الخاصة به، فيقرر إغلاقها والبحث عن عمل آخر.
