سيمنس / توليد الكهرباء في الشرق الأوسط سيرتفع بنسبة 66 في المئة بحلول عام 2030

توليد الكهرباء

أعلنت شركة “سيمنس” الالمانية أمس الأربعاء أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى رفع قدرتها الإنتاجية لتوليد الكهرباء بمقدار 267 غيغاوات إضافية بحلول عام 2030، لترتفع بذلك القدرة الإنتاجية للمنطقة من 307 غيغاوات اليوم إلى 509 غيغاوات، بزيادة نسبتها 66 في المئة .

وقالت “سيمنس” في بيان ان التحديات الراهنة التي يواجهها قطاع توليد الكهرباء تتمثل في القدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة، والكفاءة، وأمن الطاقة.

وللتغلب على هذه المشكلات لابدّ من السماح بتنويع مصادر الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء، وتوفير الكهرباء بأسعار معقولة، وجعلها أكثر موثوقية وكفاءة، مع خفض الانبعاثات الكربونية، وزيادة مرونة مصادر توليد الكهرباء، لتصبح أكثر تكاملاً مع مصادر الطاقة المتجددة.

وأشارت الشركة الألمانية العملاقة إلى توقف إنتاج 66 غيغاوات من الطاقة خلال الـ15 عاماً المقبلة. وقالت إنه بحلول عام 2030، ستهيمن محطات الكهرباء العاملة بنظام الدورة المركبة (CCPP) على السوق، حيث ستصل حصتها السوقية من توليد الطاقة الحرارية إلى 65 في المئة، وسوف ينمو هذا التوجه مع ارتفاع أهمية الغاز الطبيعي كمصدر أول للوقود اللازم لتوليد الكهرباء.

وتتوقع “سيمنس” أن يرتفع الطلب على الغاز بنسبة 4.3 في المئة سنوياً حتى عام 2030.

كما تتوقع أن تساهم محطات الكهرباء العاملة بنظام الدورة المركبة في زيادة كفاءة استهلاك الوقود في محطات توليد الكهرباء بنحو 50 في المئة.

وترى انه إلى جانب بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، يمكن للمنطقة إنتاج 45 غيغاوات إضافية من خلال تحسين الكفاءة، عبر تجديد المنشآت التي يزيد عمرها عن 30 عاماً.

وقال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لفرع الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط يتطلب النمو السكاني المتزايد في منطقة الشرق الأوسط توفير إمدادات طاقة موثوقة وعالية الكفاءة.

ومع نمو مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في المنطقة، نتوقع أن يشكل الغاز الطبيعي المصدر الأساسي لتوليد الكهرباء في عام 2030، حيث تساهم محطات الكهرباء العاملة بنظام الدورة المركبة في رفع القدرة الإنتاجية إلى مستويات جديدة.

كما توقع سيرسدورفر أن تشكل التقنيات الرقمية جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة المستقبلي، حيث تساهم في تحقيق قيمة غنية من البيانات، وتحسين الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة.

وبحلول عام 2020، من المتوقع أن يصل حجم البيانات على مستوى العالم إلى 44 زيتابايت، أي ما يعادل بيانات خمسة ملايين حاسوب محمول كل يوم، بما يمثل زيادة بمعدل عشرة أضعاف عن عام 2013، وفقاً لشركة البيانات الدولية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن