1.6 مليون لتر وقود لمحطة كهرباء غزة ولا تغير في عدد ساعات العمل

غزة بلا كهرباء

أثارت أزمة الكهرباء الخانقة في قطاع غزة، الكثير من التساؤلات حول المتسبب في الأزمة القائمة حاليا، والتي تتفاقم في ظل الأجواء قاسية البرودة التي تتعرض لها المنطقة، في ظل المنخفض “هدى” أو “زينة” والذي أحدث شلل تام في بلاد الشام.

وبينما تأثرت شبكات الكهرباء في إسرائيل، وبعض دول الجوار، تبقى أزمة غزة الأكثر تأثرا باستمرار الأجواء الشتوية أو عدمها، في ظل ما يقول عنه المواطنون بأنه “تلاعب سياسي واضح بمصيرهم” في ظل حاجتهم الماسة للكهرباء خاصةً في هذه الأجواء الشتوية وما تسببه أزمات الكهرباء من كوارث وأزمات على صعيد نقص المياه في المنازل وكذلك لجوء العائلات لاستخدام الشموع والنار للتدفئة والإضاءة ما يتسبب بحرائق كما جرت العادة في الأيام الأخيرة وأدت لمصرع طفلين وإصابة 6 مواطنين.

وأكدت مصادر في دائرة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية، أن مليون و600 ألف لتر وقود تم إدخالها لصالح محطة كهرباء غزة منذ يوم الخميس الماضي. إلا أن سلطة الطاقة بغزة تشتكي من عدم توفر الوقود وعدم استطاعتها تشغيل المحطة قبل أن تعلن عن إدخال كميات محدودة على مدار يومين وصلت فقط لـ 400 ألف لتر لتخزينها لمواجهة المنخفض كما قالت حينه، وهو ما أغضب سكان القطاع متسائلين عن أسباب إنكار سلطة الطاقة بغزة لكميات الوقود التي أدخلتها دائرة المعابر.

وتساءل المواطن “مصطفى مطر” عن الأسباب الحقيقية والخفية التي تقف خلف الأزمة، معتبرا أنها أزمة سياسية بامتياز لها أهداف وأبعاد مختلفة والمواطن هو من يقع ضحية الابتزاز السياسي القائم. كما قال.

فيما دعت المواطنة “نورة جابر” المسئولين في غزة بتحمل مسئولياتهم وتوفير أدنى احتياجات السكان أو الرحيل عن مناصبهم وتركها لمن يستطيع. مضيفة “من يتحمل المسئولية عن حرق وقتل أطفالنا وعائلاتنا في ظل هذه الظروف؟”.

وأعلنت أمس حكومة الوفاق الوطني عن إعفاء محطة كهرباء غزة من ضريبة البلو التي أقرت سابقا لمدة أسبوع واحد. وتشهد غزة أزمة خانقة في عدم توفر الكهرباء التي تصل لساعتين بحدود 4 ساعات فقط مقابل 20 أو 22 ساعة قطع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن