10 قصص واقعية حدثت خلال محاولة طرد الأرواح الشريرة

10 قصص واقعية حدثت خلال محاولة طرد الأرواح الشريرة

بالتأكيد استولت قصص جلسات طرد الأرواح الشريرة على عقول البشر منذ العهود والعصور القديمة حتى اليوم، فكل ما يتعلق بالعالم الخفي غير المرئي بالنسبة للبشر وتواصله مع الإنسان أمر يثير رعب وذعر البشر، وهو الأمر الذي يتضح بشكل كبير في جلسات طرد الأرواح الشريرة التي نشاهدها خلال الأعمال الدرامية المتمثلة في أفلام الرعب، والتي استمد الكثير منها وقائعه وأحداثه من قصص واقعية حدثت بالفعل مع الأشخاص الذين كانوا من ضمن القائمين أو الحاضرين لجلسات طرد الأرواح.

وفي التقرير التالي لن نعرض أحداثاً درامية خيالية كما يحدث في أفلام الرعب، بل سنروي حكايات 10 قصص واقعية حدثت خلال جلسات طرد الأرواح بحسب روايات الحاضرين.

1- جلسة كلارا جرمانا سيلي

تعود وقائع جلسات طرد الأرواح الخاصة لكلارا جرمانا سيلي، وهي فتاة صغيرة تبلغ من العمر 16 تعيش في جنوب أفريقيا إلى العام 1906 حيث لاحظ زملاؤها المقربون وجود تغيرات سلوكية غريبة تحدث لزميلتهم، والتي بدأت ملامحها تتغير قليلاً ثم تطور الأمر لتصبح كلارا قادرة على إتقان وفهم اللغات الأجنبية مثل البولندية والفرنسية بطلاقة على الرغم من عدم معرفتها بتلك اللغات سابقاً.

ومع تطور ظهور أعراض الامتلاك على كلارا أخضعتها أسرتها لعدة جلسات طرد الأرواح، والتي مع كلارا تمتلكها قدرات غريبة تجلعها ترتفع عن الأرض لمسافة تزيد عن الـ 1.5 محاولة خنق القس المشرف على جلسات طرد الأرواح الخاصة بها الذي نجح بعد عدة جلسات في تخليص الفتاة من معاناتها بحسب روايات الحضور في ذلك الوقت.

2- جلسة مايكل تايلور

تدور أحداث قصة جلسات طرد الأرواح الخاصة بمايكل تايلور إلى العام 1974 وبالتحديد في انجلترا حيث كان مايكل الوالد لـ 5 أطفال يعيش بسعادة مع زوجته في إحدى الضواحي لتبدأ الأمور تنقلب رأساً على عقب بعد اعتناقه أحد المذاهب المسيحية المستحدثة ويقضي ساعات طويلة برفقة رئيسة الطائفة الجديدة صاحبة الـ 21 عاماً، والتي كانت تدعى ماري روبنسون المهتمة بجلسات طرد الأرواح ومخاطبة كيانات ومخلوقات من العالم السفلي غير المرئي.

ومع توالي حضور مايكل لتلك الجلسات واندلاع المشاكل بينه وبين زوجته التي اتهمته بخيانتها قام مايكل الذي تغيرت درجة صوته واللكنة التي يتحدث بها بعد حضوره إحدى جلسات طرد الأرواح بقتل زوجته وكلبه الخاص واقتلاع أعينهما ليتم القبض عليه عاريًا وملطخاً بالدماء في شوارع المدينة.

3- جلسة إيما شميت

تخرج تفاصيل تلك الجلسة من جلسات طرد الأرواح من وثائق قديمة خاصة بالكنسية الكاثلوليكية، يعود تاريخها إلى العام 1910 عندما عانت فتاة تدعى إيما شميدت من مس شيطاني بسيط استطاع والدها الكاهن في الكنسية القس الأب ريزنغر من معالجتها بسهولة لتعود بعد ذلك أعراض الامتلاك والتلبس بالظهور مجدداً في العام 1928 على الفتاة، التي بدأت بامتلاك قدرات غريبة مثل السير على الحوائط والتعلق بأسقف الغرف .

ولأن الحالة الثانية من التلبس كانت أشد قوة عانت إيما شميت من لعنة جعلتها لا تقوى على فتح عينيها طوال 23 يوماً وأصابتها حالة شديدة مستمرة من التقيؤ؛ حيث وجدت الراهبات المساعدات في جلسات طرد الأرواح الخاصة بإيما أوراق شجر وحشرات ومعكرونة في القيء.

وقبل نجاح والدها في علاجها اكتشف القس أن ابنته بداخلها عدة أنواع من الشياطين والجن تحت قيادة بعلزبول وهو أحد قادة الجن كبار الشأن.

4- جلسة طرد الأرواج لجوليا

تم توثيق جلسات طرد الأرواح وحالة جوليا الطبية من قبل الطبيب ريتشارد أي غالاغر من كلية الطب في ولاية نيويورك؛ حيث أتت جوليا لأول مرة طالبة من الطبيب العلاج؛ حيث إنها تعاني منذ فترة ومع استنكار الطبيب لحالتها ومحاولة توقيع الكشف طبيًا على الفتاة بمساعدة الأطباء النفسيين بدأت جوليا التي تغيرت نبرة صوتها إلى نبرة ذكورية متعددة الأصوات بتوجيه السباب والتهديدات إلى الفريق الطبي وللأديان السماوية الـ 3 لتبدأ بعد ذلك الأغراض المتواجدة بالغرفة بالطيران والوقوع أرضًا.

5- جلسة آرني شايان جونسون

من الحالات التي تسببت فيها جلسات طرد الأرواح بجرائم قتل، فأحداث القصة تعود بالزمن إلى أوائل الثمانينيات؛ حيث قتل الشاب آرن شايان جونسون البالغ من العمر 19 عامًا أحد مالكي الأراضي في مدينة بروكفيلد، يدعى آلات بونو، بعد سماعه لأصوات تدور داخل عقله بحتمية قتله.

وبحسب محامي الدفاع عن جونسون في المحكمة كان آرني شايان جونسون متواجداً في إحدى جلسات طرد الأرواح لأخيه الأصغر ذي الـ 11 ربيعًا؛ حيث سخر جونسون من جلسة طرد الأرواح الخاصة بأخيه، ووجه السباب للكيان المستحوذ على جسد أخيه ليبدأ الأخ الأصغر بتوجيه التهديدات إلى جونسون بإنهاء حياته.

وبالفعل بعد انتهاء الجلسة ارتكب جونسون جريمته حيث حاول المحامي استغلال ما مر به الشاب خلال حضوره لجلسة طرد الأرواح الخاصة بأخيه، ولكن المحكمة وجدته مذنباً ووجهت له تهمة القتل من الدرجة الأولى.

6- جلسة رونالد هانكلر

تعتبر جلسات طرد الأرواح الخاصة برونالد هانكلر واحدة من القصص الواقعية الأكثر رعباً في التاريخ؛ حيث كانت مصدر إلهام للعديد من أفلام الرعب؛ حيث تدور الأحداث لعائلة كانت تسكن ولاية ماريلاند الأمريكية في عام 1973 حين استحوذ كيان شيطاني على منزل العائلة لتتسبب في مقتل سيدة تسمى تيلي وانتزاع كل الصور والرموز الدينية الموضوعة داخل المنزل بفعل قوى غير طبيعية .

ومع توالي ظهور علامات غريبة داخل المنزل الذي يسكنه أفراد الأسرة مثل الأصوات والتمتمات الغريبة والنقر على الحوائط ليلاً تدخل الراهب رونالد هانكلر مع الأمر؛ لتبدأ علامات وكتابات تظهر باللاتينية على الحوائط تحمل معاني اللعنة والجحيم تمت كتابتها بالدماء مع كل طقس من طقوس جلسات طرد الأرواح يقوم به الراهب الذي نجح بعد عناء طويل في التخلص من الأرواح والكيانات الساكنة بداخل المنزل، ولكن الأمور لم تنتهِ نهاية سعيدة، فبعد يومين فقط من الحادثة أعلنت الكنيسة لكاثوليكية عن وفاة الراهب رونالد هانكر في ظروف غامضة.

7- جلسة سلفادور دالي

خضع الفنان الشهير سلفادور دالي لجلسات طرد الأرواح في العام 1947 بعد أن عانى من ظهور علامات غريبة على حركته أظهرت قدرات غير بشرية .

8- جلسة غوتليبيني ديتوس

تشنجات وتغيرات جسمانية وظهور هالات سوداء حول العين وتناول أنواع غريبة من الطعام بجانب توجيه الإهانات لأي كيانات أو رموز دينية، وأصوات ذكورية متعددة كل تلك العلامات تعامل معها القس جوهان كريستوف بلومهارت عام 1843 عندما ساعد امرأة تدعى جوتليبين ديتوس في التخلص من ما تعانيه من مس شيطاني.

9- جلسة جورج لوكنز

في إحدى جلسات طرد الأرواح المخيفة التي حدثت في إنجلترا عام 1788 استلزم علاج رجل يدعى جورج لوكنز البالغ من العمر 44 عاماً 7 كهنة، بعد أن بدأ بشكل غريب في إخافة المارة في الشوارع؛ حيث كان يتحدث بـ7 أصوات مختلفة، ويتحدث باللغة اللاتينية القديمة ليتطور الأمر بعد ذلك لظهور قدرات جسمانية على الرجل تتعلق بالقدرة في الارتفاع عن سطح الأرض والتعلق بالأسقف.

ومن حسن الحظ أن رجال الدين استطاعوا علاج جورج لوكنز بعد فترة طويلة من المعاناة التي تسببت بها تلك الأراوح للرجل المسكين.

10- جلسة إليزابيث كناب

في محاولة لجني الثروة والسلطة حول السحر حياة الفتاة إليزابيث ناب، تبلغ من العمر 16 عاماً، إلى جحيم بعد أن ارتكبت خطأ أدى إلى تلبس عدة كيانات شيطانية جسد الفتاة لتحدث لها تشنجات عنيفة أدت إلى تغير شكل جسدها ووجهها بشكل غريب، كما تغير حجم لسانها ولونه ولكن نجاح كهنة الكنسية التي كان والدها من بينهم ساهم في إنقاذ الفتاة من القوى الشريرة غير المرئية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن