الوطن اليوم / وكالات
13.2 مليار دولار قدمتها السعودية لمصر منذ 30 يونيو 2013، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، فى محاولة لدعم الاقتصاد الذى اختل منذ اندلاع ثورة يناير 2011.
السعودية قدمت تمويلاتها فى صورة قروض وودائع ومواد بترولية ومنح لا ترد، بدأتها فى يوليو 2013 بحزمة تمويلية قيمتها 5 مليارات دولار، تتضمن مليارى دولار منتجات نفطية وغاز، ومليارى دولار وديعة، بالإضافة إلى مليار دولار نقدا فى صورة منحة لا ترد، وقد شملت المساعدات البترولية شحنات من السولار والبنزين والبوتاجاز، انتهت الرياض من توريدها فى الشهر الأول من عام 2014.
ثم عادت المملكة وقدمت مساعدات بترولية منذ أبريل 2014، وحتى سبتمبر من نفس العام، بقيمة 3 مليارات دولار.
وفى مؤتمر “مستقبل مصر الاقتصادى” الذى انعقد فى شرم الشيخ بمارس 2015، أعلنت السعودية تقديم مساعدات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار.
وفى سبتمبر من العام الماضى، وقعت هيئة البترول اتفاقا مع شركة أرامكو السعودية، لتزويد مصر باحتياجاتها من المواد البترولية لمدة ثلاثة أشهر بدأت فى سبتمبر وانتهت فى نوفمبر الماضيين، وشمل الاتفاق تسهيلات فى السداد على 3 سنوات وفائدة 3%، وبلغت قيمة التعاقد نحو 1.2 مليار دولار.
وفى بداية العام الحالى، أصدر الملك السعودى سلمان بن عبدالعزيز، توجيهات بزيادة الاستثمارات السعودية فى مصر إلى 30 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير احتياجات مصر من المواد البترولية لمدة خمس سنوات، ودعم حركة النقل فى قناة السويس من قبل السفن السعودية.
ولحين تنفيذ توجيهات الملك السعودى، أبرمت الهيئة العامة للبترول اتفاقا مع المملكة، لتزويد مصر باحتياجاتها من المواد البترولية لمدة ثلاثة أشهر بداية من فبراير الماضى وحتى أبريل الحالى، بتسهيلات فى السداد.
ويتضمن التعاقد تمويل احتياجات مصر البترولية لمدة 5 سنوات بنحو 20 مليار دولار وبفائدة 2%، وفترة سماح للسداد ثلاث سنوات على الأقل.
