15 شهيداً وأكثر من ألف إصابة برصاص الاحتلال بمسيرات العودة

انتفاضة القدس

أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن ارتفاع عدد الشهداء لـ 15 و1416 مصابًا بجراح مختلفة، اليوم الجمعة، على وقع فعاليات “مسيرة العودة الكبرى”، حيث احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة قرب الشريط الحدودي العازل.

وأوضحت الوزارة، أن الشهداء هم: محمد النجار (25عامًا) من مخيم جباليا شمال القطاع، وفي رفح استشهد الشاب أمين محمود معمر (38 عاما)، والشاب محمد أبو عمر، شرق قطاع غزة، الشهيد إبراهيم عودة (16 عامًا)، والشهيد جهاد فرينة (33 عامًا)، والشهيد محمود رحمي، شرقي غزة، والشهيد إبراهيم صلاح أبو شعر (22 عامًا) من محافظة رفح جنوب القطاع، إضافة لاستشهاد المواطن عبد القادر مرضي الحواجري ( ٤٢ عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع، واستشهاد المواطنين ساري وليد ابو عودة، و حمدان اسماعيل ابوعمشة في بيت حانون، والشهيد عبد الفتاح بهجت عبد النبي (18 عامًا) من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والشهيد جهاد زهير أبو جاموس (30 عامًا) بطلق ناري في الراس شرق خان يونس، وبادر فايق الصباغ، والشهيد ناجي عبد الله أبوحجير(25 عامًا)سكان البريج وسط القطاع.

من جهته، كشف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، عن طبيعة الاصابات وجاءت على النحو التالي:

758 رصاص حي

148 مطاط

422 استنشاق غاز

88 اخرى

الشهداء والاصابات حسب المناطق

(رفح 1 شهيد و237 اصابة وغزة 4 شهداء و345 اصابة والشمال 5 شهداء و286 اصابة والوسطي 1 شهيد و197 اصابة وخان يونس 3 شهداء و351 اصابة)

وفي وقت سابق، استشهد المزارع عمر سمور (31 عامًا)، في محافظة خانيونس، فجر اليوم، في قصف مدفعي إسرائيلي.

وانطلقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى بعد أداء صلاة الجمعة في المخيمات التي أنشئت بالقرب من الحدود، والتي سيبقى فيها المشاركون منذ ذكرى يوم الأرض حتى ذكرى النكبة، إذ أقيمت الخيام وتمت تهيئة الأرض والمواقع لاستضافة الآلاف.

وأقلقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلطات الإسرائيلية بشكل كبير، ما دفعها إلى تعزيز قواتها العسكرية قرب السياج الحدودي الفاصل، ونشر القناصة والآليات العسكرية والدبابات، إضافة إلى تجهيز طائرات مسيرة تستطيع إلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، وكذلك توجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلى المنطقة الحدودية مع غزة للإشراف على العمليات ومتابعة المستجدات عن قرب.

وقبل ظهر اليوم، حاول الجيش استباق المسيرة وترهيب المتظاهرين، إذ أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه متظاهرين كانوا بالقرب من السياج الحدودي العازل.

في خطوة عبرت عن مدى القلق الإسرائيلي من مسيرة العودة الكبرى، استخدم مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى، على رأسهم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اللغة العربية لمخاطبة الفلسطينيين في قطاع غزة لثنيهم عن المشاركة في الفعاليات.

وهدد “إسرائيل” بارتكاب مجازر وحرضت على حركة حماس وادعت أنها من ينظم هذه الفعاليات، كما عممت رسائل إعلامية على ممثلياتها ووسائل الإعلام لنشرها بهدف عدم تحمل مسؤولية ما ترتكبه ضد الفلسطينيين غدًا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن