ي ممثلة مميزة، خطفت الأضواء في كل الأعمال التي خاضتها، فتميزت بالأعمال اللبنانية وسطع نجمها في الأعمال اللبنانية العربية المشتركة. لا تخاف التحدي فهي التي ظهرت تتحدث باللهجة السورية بطلاقة في “ولادة من الخاصرة”، وأبدعت في “ولاد البلد”، وأمتعت جمهورها بمسلسل الأخوة.
الحديث عنها يطول فهي فنانة بكل ما للكلمة من معنى، صاحبة أداء تمثيلي مميز، من الدراما الى المسرح مع عاصي الحلاني بـ”شمس وقمر”، ولا يقف مدى ابداعها على التمثيل فهي صاحب صوت ماسي جميل، الا انها تعترف بأن انشغالها بالتمثيل يحرم جمهورها من أعمال غنائية مميزة.
هي الممثلة نادين الراسي التي التقاها موقع “الفن” على هامش مشاركتها في مهرجان السلام وكان لنا معها الحديث الآتي :
لماذا شاركت كمطربة في مهرجان السلام الذي ينظمه الصليب الأحمر؟
انا لست مطربة ولكن طُلب مني ان اقدم أغنية “ولاد البلد” التي كانت مقدمة لولاد البلد اي كل اللبنانيين، وهي رسالة سلام من مهرجان السلام بالصليب الأحمر، وأشعر بالفخر اليوم انني سأغني للصليب الأحمر.
كم تصح مقولة “الدراما تسرق من الجمهور صوت نادين الراسي”؟
صحيح انا لا أملك الوقت الكافي كي اقدم عملاً غنائياً مميزاً، وأنا من الممثلات اللواتي اذا اقدمت على عمل لا بد أن أقدمه بطريقة مميزة، ويجب أن أكون مقتنعة به قناعة تامة “ما بشتغل نص شغل، بشتعل شغل كامل”، وأريد أن اركز في العمل كي يكون عملاً غنائياً مميزاً.
تتمنين دخول الفن من باب الأغنيات؟
أتمنى أن أقدم عملاً فنياً استعراضياً تماماً كمسرحية شمس وقمر، او على شكل سيرة ذاتية لإحدى الفنانات أو الممثلات فأنا لا أمانع المشاركة في هكذا أعمال، ولا أمانع باستخدام صوتي في العمل.
السينما المصرية هدف لنادين الراسي؟
أهدافي كثيرة في الحياة ولكن السينما المصرية ليست هاجساً عندي، وأنا هدفي النجاح والإنتشار وأحقق كل ما أحلم به.
