19 سراً عن السعادة لا يبوح بها السعداء

السعادة و الفرح

الوطن اليوم /وكالات

قد يتساءل البعض فيما إذا كانت السعادة خياراً يتبناه الإنسان، أم أنها نتيجة ظروف معينة أدت إلى السعادة أو التعاسة. هنا يمكننا القول بأن السعادة الحقيقية قد تكون خياراً أو نتيجة ظروف إيجابية أدت إليها، لكن الفكرة الأكثر قوة عن موضوع السعادة هو أنها خيار، طالما أن الإنسان يستطيع أن يحقق ولو الحد الأدنى من السعادة في أية ظروف أو بيئة كانت، فما أسرار العيش بسعادة؟

أوضحت دراسة برازيلية لمعهد ديستاك المعروف بنشره للدراسات الاجتماعية والأسرية والزواجية، أن الشعور بالسعادة أو التعاسة يمكن أن يكون نتيجة حالات نفسية مختلفة، ولا تقصد الدراسة هنا الدخول إلى عالم الفلسفة لتحليل الأمور، ولكن بالرغم من ذلك فقد تكون هناك أفكار فلسفية تظهر تلقائياً بسبب التركيبة الصعبة لموضوع السعادة. فهناك أناس لا يشعرون بالسعادة إلا إذا كانوا في حالة من الحزن، وهنا يمكننا القول بأن هذا الخيار هو ميل نفسي، إذ إن أحداً لا يجبر هذا الشخص أو ذاك أن يشعر بالسعادة أو الحزن، كما أنه ليست هناك حالة نفسية مرضية تجعلنا نختار الحزن لكي نشعر بالسعادة.
علّق خبراء الدراسة: «الحالة النفسية الصحية تستطيع أن تفرق بين السعادة والتعاسة، ولكن الميل النفسي غير قادر على تحديد الفروق بين أشياء كثيرة. هنا يمكن أن نسميه سمة من سمات الشخصية».

السعادة المزيفة
تشير الدراسات الحديثة ببساطة إلى أن السعادة المزيفة تعني تدخل المزاجية فيها، بحيث إنك لا تستطيع أن تعرف إن كان الشخص سعيداً أم لا. ففجأة نجده يتغير أو يتأثر لأصغر التيارات الحياتية بسبب المزاجية، عندئذ نكتشف أن مثل هذا الشخص كان يتظاهر بالسعادة… أما السعادة الحقيقية فهي تلك التي تبدو كخط مستقيم غير متعرج.

أسرار السعادة
إن الإنسان الذي يشعر بسعادة حقيقية ليس بحاجة للتصريح بذلك طوال الوقت، بل إن سعادته تعتبر متكاملة؛ لأنه يريد ذلك. ولهذا السبب فهم، أقصد السعداء الحقيقيين، لديهم أسرار لا يبوحون بها لكي لا تتأثر هذه السعادة بأي تيار من تيارات المزاجية. فهم لا يبوحون بتسعة عشر سراً يقبع في داخلهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن