رام الله / الوطن اليوم
قال مصدر فلسطيني مطلع، بأن 3 أسباب هي التي تؤخر إتمام التعديل الوزراي على الحكومة الحالية التي يرأسها الدكتور رامي الحمد الله، وهي: اعتذار العديد من الاسماء، وشُح الخيارات، وحقيبة الداخلية.
وحسب المصدر، الذي تحدث لـ صحيفة القدس المحلية ، فإن العديد من الاسماء التي تم الحديث معها خلال الفترة الماضية من قبل مكتب رئاسة الوزراء اعتذرت عن تولي الحقائب التي طرحت عليها لاسباب مختلفة، ومنهم على سبيل المثال الدكتور علي الجرباوي، وزير التخطيط السابق.
وأكد المصدر، ان سبباً آخر يؤخر اجراء التعديل الوزاري يتعلق بوزير الداخلية المقبل، لا سيما وأن الحديث يجري عن شخصيات من حركة فتح، وهو امر قد يؤثر على جوهر الحكومة التي يريدها الرئيس عباس ورئيس الوزراء كحكومة تكنوقراط.
ويتعلق السبب الثالث، وفقا لذات المصدر، بشُح الخيارات أمام رئاسة الوزراء في ايجاد اشخاص يتمتعون بكفاءه عالية ولا يكونوا تابعين لفصائل او محسوبين عليها، لاسيما وان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله “يبحث حاليا عن وزراء شباب لضخ الدماء في عروق الحكومة”.
“القدس”