ذكرت صحيفة “هآرتس” على موقعها الالكتروني ان مبلغ الـ 300 مليون شيكل التي وظفته اسرائيل منذ العام 2007 لمنع تهديد الانفاق لم يثمر عن اي نتيجة.
واشارت الصحيفة الى ان الاسبوع الاخير شهد عدة نقاشات داخل ما يسمى قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال حول الامكانيات التكنولوجية المتاحة التي يمتلكها الجيش في محاولة للعثور على الانفاق، او لمنع وصول هذا الانفاق الى داخل المناطق الاسرائيلية.
واضافت “هآرتس” نقلاً عن احد قادة جيش الاحتلال “ان هناك العديد من الحلول المطروحة لمشكلة تهديد الانفاق داخل اوساط الجيش، يتركز معظمها على كشف اي عملية حفر جديدة، او لأي نفق قديم، بالإضافة الى ايجاد مانع حقيقي – تحت ارضي- لمنع وصول هذه الانفاق داخل اسرائيل”.
واشارت الصحيفة الى ان إجتماعاً آخر ُعقد يوم الاحد الفائت لمناقشة الحلول التكنولوجية الممكنة لحل مسألة الانفاق.
وتعتقد مصادر عسكرية ان الحلول التكنولوجية المتاحة حالياً غير قادرة على توفير الحلول لمشكلة الانفاق، وبأنها لا تمنح الضمانة الكافية بالعثور على مسار هذه الانفاق تحت الارض.
وذكرت الصحيفة ان احد الحلول التي طُرحت كان “إقامة جدار تحت الارض على عمق عشرات الامتار، وعلى طول الحدود مع غزة (65 كيلومتر)” الا ان هذا الاقتراح لقي معارضة من جانب الجيش لإعتبارات مالية، لان كلفته حسب احد تقديرات قادة الجيش ستكون حوالي 8 مليارات شيكل، عدا عن انه قد لا يشكل الحل السحري لمشكلة الانفاق.
