الوطن اليوم / القاهرة
استهدف مسلّحون مجهولون، يُعتقد أنهم من تنظيم “ولاية سيناء”، مقرات أمنية وشرطية عدة، في وقت واحد، مساء يوم الخميس، في مدينتي العريش والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
وقام المسلحون باستهداف عدد من الكمائن على طريق الشيخ زويد والعريش، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وبينما أعلن، وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء، الدكتورطارق خاطر، “ارتفاع عدد القتلى إلى 42 قتيلاً بين مدني وعسكري، وإصابة 36″، أكدت مصادر طبية خاصة لـ”العربي الجديد” ارتفاع العدد إلى أكثر من ثلاثين قتيلاً، مضيفة: العدد مرشح للزيادة بسبب خطورة الإصابات، وهو ما أكدته فضائية الجزيرة التي قالت، إن عدد القتلى 42 والمصابين 74 .
فيما وقع انفجار لسيارة مفخخة على كتيبة 101 التابعة للجيش، ولم يعرف حتى الآن أعداد القتلى والمصابين.
وقالت مصادر في سيناء، إن المسلحين أطلقوا قذائف هاون على قسمَي شرطة العريش أول وثاني. وأضافت: “وأطلق المسلحون قذيفتي هاون على استراحة ضباط في منطقة آل ياسر بالعريش”.
وتابعت: “وسقطت قذائف هاون على فندق “استراحة” القوات المسلحة في منطقة الضاحية بالعريش، فضلاً عن استهداف الكتيبة 101 التابعة لقوات الجيش”.
ولفتت المصادر إلى أن المسلحين هاجموا مقرات أمنية في الشيخ زويد بقذائف “أر بي جي”، وقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، كما سقطت قذيفة قرب معسكر الزهور بالشيخ زويد.
واستهدف مسلحون أيضا كمين الجورة الأمني، وأصيب ضابط ومجند جراء الهجوم.
ودوت أصوات سيارات الإسعاف في مدينة العريش والشيخ زويد، لنقل القتلى والمصابين. فيما انطلقت سيارات الإطفاء إلى أماكن الانفجارات والكمائن والمقرات التي تعرضت للقصف.
وشهدت قوات الجيش حالة من الاستنفار الشديد فور وقوع الانفجارات واستهداف المقرات الأمنية، وسط إطلاق رصاص في الهواء، فضلاً عن محاولة ملاحقة العناصر المنفذة للهجمات.
وتحلق طائرات الأباتشي على مستوً منخفض في مناطق محيطة بالهجمات، لملاحقة العناصر المسلحة.
وفي وقت سابق، دمر مسلحون مدرعة هامر تابعة للجيش بشكل كامل في اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة في الشيخ زويد. وأغلق الجيش المصري المداخل في محافظة شمال سيناء من الجهة الغربية.
وتشهد سيناء حالة من عدم الاستقرار منذ بدء قوات الجيش حملة عسكرية موسعة، وفرضت حظر التجول على مدن العريش ورفح والشيخ زويد.
