5 طرق تساعدك على التمسك بقراراتك كأم

5 طرق تساعدك على التمسك بقراراتك كأم

التمسّك بقراراتك كأم من أساسيات التربية، على سبيل المثال، قد تقررين حرمان طفلك من شيء يحبه عقاباً له على فعل خاطئ ارتكبه عن عمد، ولكنه يبدأ بالتوسل إليكِ، إن تراجعتِ عن قرارك فتأكدي أن كلامك لن يعني له شيئاً، ومع ذلك فإن التمسّك بقراراتك كأم رغم أهميته، لكنه صعب التنفيذ، والطرق التالية تساعدك على التمسّك بقراراتك..

1- فكّري قبل أن تتكلّمي

في ظل الموقف، من السهل إلقاء العقوبات الشديدة على طفلك، بل والمستحيلة أحياناً، على سبيل المثال: “إذا لم تنظف غرفتك، فلن تخرج من المنزل لمدة عام”!

قبل أن تتحدثي، فكري جيداً في الكلام، وتأكدي من واقعيته وقابليته للتنفيذ، حتى يسهل عليكِ التمسّك به.

2- كلمتك مقدّسة

إذا كان أطفالك يعلمون أن كلماتك هي مجرد أمنيات، وأن تراجعك عن قراراتك أمر سهل، فإنهم يتعاملون باستخفاف مع قراراتك وتهديداتك، لهذا تعاملي أنتِ أولاً مع كلماتك أنها مقدّسة وواجبة التنفيذ، وحينها سيلتزم بها أطفالك، ويفكرون جيداً في العواقب، لأنهم يعرفون أنكِ لا تتراجعين أبداً.

3- هذا أفضل لهم

أخبري نفسك مراراً وتكراراً أن تمسّكك بقراراتك والعقوبات التي فرضتِها، يصبّ في مصلحة الأولاد، وأن هذا يساعدهم على تجنّب تكرار الأخطاء.

4- ضعي خططاً بديلة

إذا وجدتِ نفسك مترددة، وأنكِ على وشك الضعف للتراجع عن قراراتك، كوني جاهزة بخطة بديلة، مثل أن يتدخّل زوجك ويشدّ أزرك ويتبنّى موقفك.

5- اخرجي من الغرفة

لا تنجذبي للنقاشات الطويلة مع أطفالك بشأن قراراتك التي تثقين بصحتها، وإذا حاول أطفالك جذبك للنقاش عبر التوسّل، كرري قراراتك، وأخبريهم أنكِ متمسّكة بتنفيذها، بالإضافة إلى أن هذا في مصلحتهم، وأنكِ تفعلين هذا من أجلهم، وأن النقاش قد انتهى في هذا الشأن، ثم غادري الغرفة لتجنّب المزيد من التوسّلات والضغط عليكِ للتراجع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن