6 طرق تساعدك على الاستيقاظ مبكراً

6 طرق تساعدك على الاستيقاظ مبكراً

يتباهى كثيرون بقدرتهم على الاستيقاظ باكراً، مع ابتسامة تعلو وجوههم، دون أن يؤثر ذلك على نشاطهم وحيويتهم خلال ساعات النهار، أثناء أدائهم لواجباتهم المنزلية أو عملهم.

وحول هذه العادة التي تنعكس بشكل إيجابي غالباً على ممارسيها، أورد موقع “ميديكال دايلي” 6 طرق تساعدك لكي تكون شخصاً صباحياً:
أولاً- الدافع:
عليك أن تحدد دوافع حقيقية لرغبتك بأن تصبح شخصاً صباحياً، إذ أن 92% من الأشخاص يفشلون بتحقيق قرارات اتخذوها مطلع كل سنة جديدة، وذلك لوقوعهم غالباً في خطأ الولع بفكرة تحقيق هدف معين، دون السعي الفعلي لتحقيقه، مثل فقدان الوزن على سبيل المثال، فاحتمالات الفشل كبيرة، في حال غياب الدوافع الحقيقة.
وقد تتنوع دوافع الأشخاص للاستيقاظ باكراً، فالبعض يسعى لأن يكون أكثر إنتاجية في عمله، في حين تبدو دوافع آخرين أكثر بساطة، كتجنب الازدحام ساعة الذروة، وغيرها.
ثانياً- جدول زمني:
يتمتع كل إنسان بساعة بيولوجية خاصة في جسده، ويفضل أن تضبط ساعتك البيولوجية في الموعد المحدد ذاته دائماً، فهي تعمل بمبدأ الاتساق، كما يفضل تجنب قيلولة الظهر، لكي تتمكن من النوم في وقت مبكر مساءً، وتحصل على ساعات نوم كافية، تساعدك على الاستيقاظ باكراً.
ثالثاً- التحضير قبل النوم:
يرتبط الشعور بالنشاط صباحاً، مع عاداتك قبل النوم، وخاصةً في الساعة الأخيرة قبل الذهاب إلى السرير، إذ أن الدماغ يطلق هرمون يسمى “الميلاتونين”، وغرضه إصابة الإنسان بالنعاس، ومساعدته على البقاء نائماً حتى لحظة استيقاظه.
ولكن هرمون الميلاتونين قد لا ينطلق، عندما يعمل الدماغ ليلاً، وبالتالي فإن مشاهدة التلفاز، واستخدام الهاتف، أو جهاز الكمبيوتر قبل النوم، إضافةً للتواجد ضمن الضوء الاصطناعي، تدفع الدماغ ليخطئ في تقدير الوقت، فيظن أنه نهار، مما يسبب صعوبة في النوم، إضافةً إلى الشعور بالدوار صباحاً.
رابعاً- سهولة في الاستيقاظ:
يشك الخبراء أن هناك عامل وراثي للاستيقاظ في وقت مبكر، إذ أن هناك أشخاصاً ولدوا صباحيين، ولكن هذا لا يعني، أنك لا تستطيع أن تكتسب هذه العادة بالتدريب والتعود.
خامساً- شرب الشاي والتمدد وممارسة التمارين:
بمجرد أن تستيقظ أو على الأقل تصبح خارج السرير، عليك أن تقوم ببعض الأنشطة، لإيقاف الشعور بالتعب، أولها وأكثرها سهولة، هو إنارة أضواء الغرفة، والأفضل هو فتح الستائر ليدخل الضوء الطبيعي، فهو يجعل جسمك في حالة تأهب قصوى.
ويمكنك أيضاً التمدد وشرب الشاي، ويفضل أن تمارس هذه الأنشطة ليس فقط كوسيلة لوقف الشعور بالتعب، بل بوصفها نظاماً للمكافآت عند الاستيقاظ في وقت مبكر.
سادساً- تناول وجبة إفطار كبيرة:
عند الاستيقاظ، وبعد ليلة كاملة من النوم، تنخفض مستويات السكر في الجسد، ولكي تشعر بالاستيقاظ جيداً، فأنت بحاجة إلى تجديد العناصر الغذائية الضرورية لجسمك، مما يعني وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، والبروتينات، والسكريات الطبيعية، مثل الفاكهة الطازجة وغيرها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن