أظهر استطلاع مؤشر السلام الذي صدر الأربعاء، أن 65% من الإسرائيليين، يؤكدون على أهمية نقل السفارة الأمريكية من إسرائيل إلى القدس وبأسرع وقت، وذلك لمصلحة إسرائيل، كما سبق وصرّح ترامب. بالإضافة إلى ذلك أن أغلبية الجمهور اليهودي الإسرائيلي بنسبة 55% يعتقد أنّ تصريحات مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، خلال خطابه في الكنيسيت، أنّه سيتم نقل السفارة الأميركية إلى القدس حتى نهاية الـ 2019، ستنفذ.
كما أظهر الاستطلاع الذي أصدره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن 70% من الجمهور اليهودي يعتقد أن موقف ترامب، حيال القضيّة الفلسطينيّة وطرق حلّها، منحاز لإسرائيل، فيما يرى 16% منهم أنّ موقفه حيادي، وأقلية لا تُذكر بنسبة 4% تعتقد أن موقفه داعم للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمجتمع الفلسطيني في الداخل، فقد اعتقد 83% من المشتركين بالاستفتاء أنّ ترامب منحاز لإسرائيل بشكل كامل.
ورأى نصف الجمهور اليهودي الإسرائيلي أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ساهم بشكل جاد في تحسين مكانة إسرائيل، فيما اعتقد 43% أنّه أضرها، لكن النتائج تختلف بين التوجهات السياسية: معظم اليمين الإسرائيلي بنسبة تزيد عن 60% يؤمنون بهذه المقولة، ثلث ممن يوصفون بالوسطية السياسية، و15% ممن يوصفون باليسار.
وقال 27% فقط من الجمهور اليهودي الإسرائيلي: “إنه يفضل أن تشارك الأحزاب الدينية في الحكومة، فيما تفضل الأغلبية (53%) عدم مشاركتهم في الحكومة”.
ورفض 70% من المستطلعين اليهود، وجود شبه بين دراسة التوراة في الييشيفاة والخدمة في الجيش.
وفيما يتعلق بطالبي اللجوء، وهذا الموضوع مطروح بقوة على الساحة الإسرائيلية، رفض 60% من الجمهور اليهودي إظهار الرحمة تجاه أبناء الشعوب الأخرى التي تطلب اللجوء والسماح لهم بالبقاء في الدولة، لكن النتيجة مختلفة بين أبناء الأقلية العربية، فقد عبر 58% من المستطلعين العرب عن موافقتهم على استيعاب اللاجئين الأفارقة.
وأيد 69% من اليهود قرار الحكومة الإسرائيلية بطرد اللاجئين الأفارقة، بادعاء أن الحكومة الإسرائيلية، اتفقت مع دول أفريقية لاستقبالهم.
