كشف نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير المالية أنس الصالح بأن حكومته تعاقدت مع بيت الاستشارة “اوليفر ويمان” من اجل وضع استراتيجية للمديونية كما لجأت لـصندوق النقد الدولي سعيا وراء نصيحة فنية بهذا الخصوص.
فهي تفضل اللجوء للاقتراض الخارجي على ان تجفف السيولة المحلية التي تبقي على نشاط السوق وادامة معدلات النمو الاقتصادي، كما انها ستصدر ولأول مرة سندات محلية.
وأضاف الصالح الذي يتولى ايضا حقيبة وزير النقط بالوكالة انه يرى اسعار النفط ترتفع مجددا صوب الـ 50 دولارا للبرميل بما يشير الى ان استراتيجية منظمة الاوبك بهذا الخصوص تعمل بشكل جيد.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ بثت مساء امس اوضح الصالح ان بلاده تعالج صدمة انخاض اسعار النفط بالتوسع في الانفاق المحلي بدلا من تخفيضه كما فعلت دول خليجية اخرى: نضخ في السوق ثم نسحب مما نضخه لتغطية عجز الموازنة المقدر بنسبة 13 بالمئة.
وكشف الصالح ان حكومته لجأت في وقت ما غير بعيد الى صندوقها السيادي البالغة اصوله 592 بليون دولار وسحبت منه لتمويل عجز الموازنة لكنها حافظت على نهجها التقليدي بتحويل 10% من العوائد الى صندوق الاجيال القادمة.
يشار الى ان هيئة الاستثمار اوالصندوق السيادي الكويتي تعتبر الخامس على المستوى العالمي في حجم الاصول ، وقد كانت اخرى مبادراته الاستثمارية المعلنة أن شارك مجموعة دولية في الاستحواذ على مطار مدينة لندن.
