أطلقت منظمة خيرية في قطاع غزة مبادرة جديدة على الشاطيء لتشجيع الأطفال على القراءة.
ووجهت الدعوة إلى تلاميذ المدارس لقضاء وقت في القراءة على شاطيء خان يونس ضمن مهرجان ثقافي أوسع نطاقا.
وقالت اعتدال النبريص عضو المجموعة المسؤولة عن تنظيم المبادرة: حاولنا هذه السنة العمل على فكرة ايجاد مصيف للقاريء على شاطيء البحر حتى نوجد للأطفال أجواء ترفيهية تبعدهم عن الأجواء التقليدية بين جدران المركز أو جدران البيت، لتشجيع الطفل وتحفيزه على حب الكتاب. وفعلا وجدنا أن هذه الفكرة ناجحة وأن الطفل أحس حاله في مكان يحتاجه.
وأضافت أنها وزملاءها تدفعهم الرغبة في تحسين ظروف معيشة الأطفال في غزة.
وقالت: “الطفل ظروفه صعبة عندنا ونحن دورنا كمؤسسات أهلية.. كمؤسسات تتعامل مع الطفل.. أن نوفر وبقدر المستطاع للطفل الأجواء الترفيهية التي تخفف نوعا ما من هذه المعاناة الصعبة التي يعيشها الطفل”.
واستمتع الأطفال الذين شاركوا في الحملة بالوقت الذي قضوه في القراءة على الشاطيء.
وقال طفل يدعى إياد القزاز (14 سنة) كما جاء في تقرير نقلته وكالة رويترز: “انا فرحت لأني شفت البحر وكيف منظر أمواجه وهي بتقلب”. وقال طفل آخر يدعى محمد أبو غالي (12 سنة): “نحن شعب محاصر وعندنا الأطفال محصورين مش عارفين إيش يسووا ونحن جايين نرفه عن أنفسنا”.
وأضاف تلميذ اسمه محمد الآغا: هنا هادئ جدا وليس مثل البلد. هنا لا تشعر أنك محاصر. الجو حلو وتحس فيه بالمتعة وأنت تلعب وتحس فيه بجمال المهرجان.
