أبو حمزة: المساسُ بالأقصى والمقدسات يعني فتح جبهات واسعة ومُختلفة على إسرائيل

أبو حمزة: المساسُ بالأقصى والمقدسات يعني فتح جبهات واسعة ومُختلفة على إسرائيل

أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، اليوم الخميس 28 أبريل 2022م، أن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين يعني فتح جبهات واسعة ومُختلفة على كيـان العـدوّ، وستتجاوز المعركة المُقبلة حدود فلسطين بالمشاركة، وسيجعلُ محورُ المقاومة بكافة تشكيلاته وأذرُعه من هذا الكيان المسخ كتلة من لهب ونار.

وأضاف أبو حمزة، أنه رغم مسلسل الخنوع عبر التطبيع نرى أن البأس والقوة يكمن في الشعوب الحية التي لن تحيد عن درب فلسطين. وكشف عن إنتاج طائرة “جنين” المسيرة.

وتابع: “على العدو أن يحسب حساباته جيداً، ويتفكر كيف هي مُسيراتنا اليوم، وما هي قدراتها بعد 3 سنوات على هذه العملية، وما سبقها من عمليات مماثلة”.

وأضاف الناطق باسم سرايا القدس، أن الصمود والصلابة التي يُبديها محور القدس والمقاومة في خياراته ومنطلقاته مرتكزة على أن فلسطين للفلسطينيين ولا بقاء للغرباء العابرين فيها، موضحاً أن محور المقاومة يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق عدونا الصهيوني بأسها.

وأكد أن يوم القدس العالمي ذكرى تستنهض كل الشرفاء، وهو يوم للوحدة يدعو الأمة لتصحح نهج مسيرتها وتصوبها نحو الأعداء.

وشدد على أن هذا اليوم الذي دعا إليه الإمام الخميني هو عنوانٌ لهدف سامٍ عظيم وهو تحرير القدس من أيدي الصهاينة.

• أبو حمزة: معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا وما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم

وأوضح أبو حمزة أن هذه الذكرى تأتي هذا العام على وقع عمليات الطعن في النقب المحتل، وأنغام الرصاص في الخضيرة وتل أبيب ومقاومة مخيم جنين الباسل.

وبيَّن أن مقاومة كتيبة تزداد يوماً بعد يوم كنموذج يحتذى به وينتشر بعنفوانه وقوته في أنحاء الضفة، منبِّهاً إلى أنها نموذج يُلهم كل فصائل المقاومة وأبناء شعبنا على أرض الضفة، ويزيدنا عزماً وإيماناً بأن القدس ستعود حرة طاهرة من دنس المحتل.

وقال: “إن أهم ما يميز يوم القدس العالمي هذا العام هو الوضوح التام لمعسكر العدوان والاستكبار الذي اختار أن يكون في مربع أمريكا وكيان العدو والعداء مع الأمة وشعوبها الحرة في احتضانها للقضية الفلسطينية.

وأضاف: “بالرغم من مسلسل السقوط والخنوع عبر التطبيع الذي تمارسه أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني، إلا أننا نرى البأس والقوة في شعوب أمتنا التي تعيش القضية الفلسطينية كهمٍ يومي سيتحول إلى سيل من الانتفاض في وجه المطبعين لإزالة محطة الشر والاستكبار عن فلسطين المحتلة”.

وجدد تأكيده على أن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين يعني فتح جبهات مختلفة وواسعة على كيان العدو، موضحاً أن جغرافيا المعركة المقبلة ستتجاوز حدود فلسطين بالمشاركة، وسيجعل محور المقاومة بكافة تشكيلاته وأذرعه من هذا كيان العدو كتلة من لهب ونار.

وتابع الناطق العسكري باسم السرايا قوله: “قوى محور المقاومة في فلسطين وخارجها ترسل في يوم القدس رسالة واضحة لا لبس فيها، وهي أن العدو الصهيوني خطر حقيقي على كل البشرية، وإزالته مصلحة عامة تتطلب حالة جاهزية قتالية مرتفعة وجبهة مقاومة مشتعلة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن