كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الإثنين، عدم تلقي السلطة الفلسطينية أي رد بشأن إجراء الانتخابات من عدمه في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف أبو يوسف في تصريحات صحفية، أن الاجتماع يوم الخميس سيبحث إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً ومشاركة، نحن قلنا إنه دون ذلك لن نقبل أن تستثنى القدس خاصة في ظل المخاطرة المحدقة بها ومحاولة اليمين المتطرف تمرير المخططات الهادفة لاعتبارها عاصمة موحدة”.
وأردف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: “حتى الآن لم يرد الاحتلال على الوسطاء أو الأطراف التي طلبنا منها التدخل من المجتمع الدولي ولا يوجد رد رسمي سلباً أو إيجاباً”، مستدركاً: “لكن على الأرض واضح أن المصلحة لحكومة الاحتلال بتعطيل الانتخابات عبر ما جرى من اعتقال لبعض المرشحين ومنع الدعاية الانتخابية في القدس”.
اشتية: اجتماع القيادة يوم الخميس لمناقشة ملف الانتخابات والتطورات المتعلقة بها
مسؤول مصري للأعلام العبري: حماس مقتنعة أن إسرائيل وأبو مازن يتعاونان لإلغاء الانتخابات
ونوّه أبو يوسف إلى أن الاجتماع الذي سيعقد يوم الخميس المقبل سيشهد مشاركة كل الفصائل الفلسطينية إذ سيكون اجتماعاً موسعاً للفصائل الفلسطينية على غرار الاجتماعات واللقاءات التي شهدتها الفترة الماضية.
وبشأن القرار الأقرب للتعامل مع الانتخابات في القدس، علق قائلاً: “من المفترض أن تبدأ الجمعة الدعاية الانتخابية ونحن أعطينا مهلة للخميس، وفي حال كان الرد سلبي فنحن من جانبنا لا نقبل أن تكون هناك انتخابات دون القدس وبالتالي سيكون هناك تأجيل للانتخابات”.