أظهر أحدث استطلاع رأي للشارع الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللمرة الأولى لن يستطيع تشكيل ائتلاف حكومي.
ويستدل من الاستطلاع الذي أجرته قناة (كان11) الإخبارية بعد إعلان تقديم لوائح اتهام بحق نتانياهو أمس أن حزب “كحول لفان” يحصل على 37 مقعدًا، فيمًا يحصد الليكود على 29مقعدًا.
ووفقا للاستطلاع فإن أحزاب “هيمين هحداش”، و”يهدوت هتوراة” وتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والعربية للتغيير فتحصل كل منها على سبعة مقاعد.
وتشير النتائج إلى أن معسكر اليمين يخسر أصواتًا بسبب عدم استطاعة ثلاثة أحزاب اجتياز نسبة الحسم وهي: “غيشر” و”يسرائيل بيتينو” و”زيهوت”، وسيحصد حزب العمل على نفس المقاعد مثل “ميرتس” و”شاس” وهي ستة.
وبحسب الاستطلاع فإن تحالف أحزاب اليمين وتحالف القائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي ستكتفيان بخمسة مقاعد لكل منهما.
وقال نحو 33% من المستطلعة آراؤهم إنه يتعين على نتانياهو الاستقالة فورًا من منصبه، في حين ترى نسبة مماثلة إنه يجب الانتظار حتى ما بعد موعد تقديم لوائح الاتهام حال تقرر ذلك بعد عقد جلسة استماع.
أما 25% من الجمهور فيرون أنه لا مانع من أن يستمر بأداء مهام منصبه بهذا الوضع، و42% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن موقف مندلبليت سببه ضغوطات مورست عليه من قبل وسائل الاعلام واليسار.
وأظهر استطلاع أجرته قناة “ريشِت” المتلفزة، أن معسكر الوسط واليسار سيحصل على 61 مقعدًا أي أغلبية ضئيلة من مقاعد الكنيست.
وأفادت (كان 11) أن جلسة المسائلة لنتنياهو لن تجري قبل نهاية فصل الصيف الحالي.
وأشارت إلى أنه وبعد إجراء الجلسة سيتخذ مندلبليت قراره بشأن تقديم لوائح اتهام بحق نتانياهو من عدمه في ملفات التحقيق الثلاثة المنسوبة إليه.
وبينت أن وزارة العدل ووكلاء دفاع سيمنحون نتنياهو 3 أشهر للاستعداد لجلسة المساءلة من موعد استلامهم مواد التحقيق المتوقع ليس قبل منتصف الشهر المقبل على أن يتخذ مندلبليت قراره نهاية العام الجاري.