قال وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر إن 11 صاروخا أصابت قاعدة عين الأسد في العراق و صاروخا واحدا على الأقل سقط في أربيل.
وأكد وزير الدفاع أن إيران أطلقتْ 16 صاروخا بالستيا قصير المدى من 3 مواقع على الأقل بدوره شدد قائد هيئة الأركان الأميركية مارك ميلي على أن من المبكر تأكيد إذا ما كان الهجوم الإيراني على القواعد الأميركية قد انتهى، مشدداً على أن الهجوم الصاروخي كان يهدف إلى قتل أفراد على ما يبدو.
من جهته، أفاد مصدر ميداني عراقي مسؤول الميادين بتدمير أكبر منظومة تحكم ورصد في الجناح الأميركي في قاعدة عين الأسد في العراق أخرجها من الخدمة.
مراسل الميادين في بغداد أفاد بأن الأميركيين منعوا أي جندي عراقي في قاعدة عين الأسد من الاقتراب من الجناح الأميركي على ما يبدو بهدف إخفاء أي خسائر من جراء الصواريخ الإيرانية التي أطلقتْ فجر أمس الأربعاء، ردّاً على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه باستهداف القوات الأميركية في القاعدة الواقعة في الأنبار.
التلفزيون الإيراني نقل عن مصدر في حرس الثورة تأكيده وقوع خسائر في الهجمات الصاروخية التي استهدفتْ قاعدة عين الأسد، مشيراً إلى أن الجرحى جرى إخلاؤهم بالمروحيات.
من جهتها افادت مصادر غربية بانه تم استهداف القاعدة بـ 15 صاروخاً من طرازي “قيام” و”ذو الفقار” والتي أصابتْ 20 هدفاً حساساً في القاعدة وأنه تم تدمير عدد من المروحيات والمسيّرات.
ونشر حرس الثورة الإيرانية فيديو تظهر فيه مدينة صاروخية تحت الأرض تحوي مئات الصواريخ البالستية.
إلى ذلك، كشفتْ وكالة تسنيم الايرانية تفاصيل العملية وقالتْ إن إيران استهدفتْ قاعدة عين الأسد بنوعين من الصواريخ فقط الأول “فاتح 313″، بمدى 500 كيلومتراً والثاني “قيام” بمدى 800 كيلومتر.
وأضافت الوكالة أن المنظومة الدفاعية الأميركية لم تتمكن من إسقاط الصواريخ الإيرانية بسبب سرعة صواريخ “فاتح 300 ” العالية جداً.