اتهم مجلس الأمن الوطني في إثيوبيا اليوم السبت، قوى داخلية وخارجية بالعمل على تهديد استقرار البلاد، مؤكداً أن تلك الضغوط لن تحول دون ملء سد النهضة وإجراء الانتخابات.
وقال بيان لمجلس الأمن الوطني الإثيوبي، صدر عن رئاسة الوزراء، إن قوى داخلية وخارجية، لم يسمها، تعمل على إغراق البلاد في صراع وفوضى.
وشدد المجلس في اجتماع عقد برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على أنه “ورغم المؤامرات والضغوط التي تمارس علينا سنقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر وإجراء الانتخابات”.
وأضاف البيان أن هذه المخططات التي تهدف لتدمير البلاد من خلال دعم المجموعات المناوئة للسلام على الرغم من أنها ستدخلنا في تحد كبير إلا أنها لن تنتصر على إثيوبيا.
إجراءات تصحيحية ضد القوى الداخلية
وقال البيان الإثيوبي إن الحكومة ستتخذ عدة إجراءات تصحيحية ضد القوى الداخلية الموجودة في كل مكان وداخل الحكومة تنفذ مخططات الخارج، مشيرا إلى أن خيار الحكومة هو التصدي ووقف هذه المحاولات التآمرية بتطهير العناصر المناوئة للسلام.
وأكد على أن إثيوبيا تعمل على ضمان انتخابات سلمية وديمقراطية ونزيهة بشكل عام؛ وإكمال بناء سد النهضة واستكمال المرحلة الثانية من تعبئة السد، مشيرا إلى أن هذه القوى الخارجية تعلم أنه إذا نجحت إثيوبيا في تجاوز كل هذه التحديات فستكون دولة إقليمية ذات نفوذ مؤثر في محيطها.
ودعا البيان الشعب الإثيوبي إلى الوقوف إلى جانب الحكومة باليقظة والتعاون في التصدي لهذه المحاولات التي تهدف لإعاقة تنمية إثيوبيا.
يأتي ذلك فيما أعلنت واشنطن مؤخرا تعيين جيفري فيلتمان مبعوثا أميركيا خاصا للقرن الأفريقي، مؤكدة أن ملف سد النهضة سيكون على قائمة أولوياته.