قالت صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية، اليوم السبت، إنها لجأت إلى خبراء في الميدان، وطلبت منهم تقييم فرص اندلاع جولة عسكرية أخرى من القتال، بين المقـاومـة بغزة، وإسرائيل، خلال هذا الصيف من العام 2021.
وأضافت (إسرائيل اليوم) عن الخبراء، “لسوء الحظ فهم ليسوا متفائلين، هذا ما لديهم حول هذا الموضوع”.
الجنرال احتياط عاموس جلعاد، يقول للصحيفة العبرية، إنه “في ظل التهديدات المتكررة ضد إسرائيل من قبل زعيم حماس في قطاع غزة السنوار، هناك فجوة في فهم الواقع بين حماس وإسرائيل، يمكن أن تؤدي إلى عملية عسكرية أخرى”.
تعقيد وغموض
وفي سياق آخر ذو صلة، قال مستشار الأمن القومي السابق، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، للقناة 12 العبرية، إن نتائج العملية العسكرية الأخيرة في غزة معقدة ويصعب تحديد إلى أين ستقود، والنتائج ستحددها أفعال مستقبلية من قبل إسرائيل وحماس.
وأضاف: “نتائج العملية غير واضحة لأنها تمثل عمليتين عسكريّتين في نفس الوقت من حيث منطق كلا الجانبين، فليس من المستغرب أن يدعي الطرفان النصر، ولا تناقض بين المشاعر والتصريحات”.
وتابع في حديثه للقناة العبرية: “فبعد العملية نظر الفلسطينيون والعالم العربي إلى حماس على أنها تضحي بالكثير من أجل الدفاع عن القدس ، وكان يُنظر إلى إسرائيل على أنها فشلت لأنها لم تحقق أي إنجاز حيث سار قادة حماس بحرية في شوارع غزة والعديد من الصواريخ أطلقت حتى اللحظة الأخيرة للعملية”.
وزاد عميدور: “في المقابل خرج الجيش الإسرائيلي راضيا عن إنجازات عسكرية حققها في إضعاف قدرة حماس”.
وأشار إلى أنه في ظل هذا الوضع الغريب، يجب على إسرائيل أن تعمل على استعادة التصور السابق كدولة لا تقهر، مضيفًا: “هذا التصور الذي يؤثر بشكل كبير على مكانتها وفقد بعضه جراء العملية”. وفق قوله