أطلقت وزارة الإعلام بالشراكة مع جمعيتي طوباس الخيرية، والتعاونية للخدمات الاستثمارية، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة مخيم صحافيات صغيرات التاسع، المُكرس لربط الإعلام بالبيئة.
ويمتد المخيم أسبوعًا، يشمل تدريبات في التصوير الاحترافي والجوي، وتوثيق التنوع الحيوي بأزهاره وطيوره، والإلقاء الإذاعي، والتغطيات الإخبارية الميدانية، والكتابة الإبداعية، والإعلام الرقمي، وإنتاج الأفلام القصيرة بالأجهزة الخليوية.
مدير وزارة الإعلام في جنين ومنسقها السابق في طوباس والأغوار الشمالية، عبد الباسط خلف، أوضح أن التدريب يكمل مهمة تأهيل فريق متخصص بفهم الإعلام، والقدرة على المساهمة في معرفة طرق صناعة محتواه، وتقنيات الصورة وتأثيرها وأهميتها في نقل رواية شعبنا الطامحة للحرية، وخاصة في الأغوار الشمالية الواقعة في عين العدوان، والتعبير عن وجه فلسطين الغني بتوعه الحيوي الفريد.
وأكدت رئيسة الجمعيتين: طوباس الخيرية، وطوباس التعاونية، مها دراغمة، أن المخيم بات تقليدًا سنويًا، نقل العديد من القصص الإخبارية، وشاركت خلاله الصغيرات في حمل رسالة عطش الأغوار، ومعاناة المزارعين، والتحديات البيئية، وقابلن وزير الصحة الأسبق، ورؤساء بلديات طوباس، ومحافظين، ومديري مؤسسات خدماتية وأهلية، كما زرن مؤسسات إعلامية في جنين وبيت لحم ونابلس ورام الله.
وبيّن نائب المدير العام للمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، جمال خورشيد أن المركز يدعم المخيم من منطلق المساهمة في إعداد جيل متعمق في فهم التحديات المجتمعية، وشريك في نقل قصص النجاح التنموية المحلية، وخاصة في الأغوار والمناطق المهمشة. وأشار إلى تخصيص يوم لنشر مفاهيم الفكر التعاوني بين الأجيال الصاعدة.
وذكر مركز التعليم البيئي، أن إعداد جيل يربط الإعلام بالبيئة، ويتخصص في قضاياها، بوسعه التعبير عن انتهاكات البيئة، والتعدي عليها، ونهب مصادرها الطبيعية، واستنزاف مياهها، ونقل ما تتميز به من تنوع حيوي هائل.