الوطن اليوم – رام الله
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية عن ترحيبه بإعلان مكتب المدعية العام لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودا فتح تحقيق شامل في جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل في دولة فلسطين التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال اشتية في كلمة له في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي أن إعلان الجنائية الدولية يحمل العديد من الدلالات أهمها الاعتراف الدولي بترسيم حدود الدولة الفلسطينية على أساس الرابع من حزيران 1967.
ولفت اشتية الى أن الملفات التي لدى المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالعدوان على غزة، والاستيطان والأسرى.
ودعا اشتية في كلمته الدول التي لها أي حضور في المستوطنات سواء كان اقتصاديا او ماليا او بشريا لسحبه فورا، لان عدم إجراء ذلك سيعرضهم للمساءلة أمام القضاء الدولي.
وفي ملف الانتخابات، قال اشتية نحن بانتظار الموافقات النهائية لإجراء وإنجاح الانتخابات في القدس، لكن من الواضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجاهل حقنا بإجراء انتخاباتنا بالقدس، لافتا الى ان الرئيس سيدعو القيادة للتشاور بأنجع الطرق لمعالجة هذا الأمر.
وعرج اشتية الى الجدل الدائر بشأن اتفاقية سيداو بشكل غير مباشر اذ اكد ان “الحكومة ومن منطلق ديننا وتراثنا الوطني ودستورنا المتمثل بالقانون الأساسي لدولة فلسطين ووثيقة الاستقلال، وتاكيدا مكانة المرأة الفلسطينية ودورها الريادي ومساواتها بالرجل وفق شريعة السماء، فإننا سوف نحافظ على هذه القيم والثوابت ولن نمارس ما يخالفها او يتعارض معها، ان قيمنا الوطنية والدينية تسمو فوق كل شيء بما ينسجم مع قرار المحكمة الدستورية وصون لاعراضنا ووحدة المجتمع وسيادة القانون”.